الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

المؤتمر الوطني الأفريقي يواجه تحالفاً محتملاً مع تراجع الدعم في جنوب أفريقيا

محررأحمد عبدالعزيز عبدالقدير
تم النشر 27/05/2024, 02:04

من المقرر أن يدلي مواطنو جنوب أفريقيا بأصواتهم يوم الأربعاء، حيث من المحتمل أن يؤدي الاستياء الحالي بسبب انقطاع التيار الكهربائي والبطالة والفساد إلى إنهاء هيمنة المؤتمر الوطني الأفريقي التي استمرت لفترة طويلة. قد يشهد حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، الذي ظل في السلطة منذ رئاسة نيلسون مانديلا، تراجع أغلبيته البرلمانية للمرة الأولى منذ نهاية الفصل العنصري.

تشير استطلاعات الرأي إلى أن دعم الناخبين للمؤتمر الوطني الأفريقي قد ينخفض إلى حوالي 40%، وهو انخفاض كبير عن نسبة 57.5% التي تحققت في انتخابات 2019. ومن المرجح أن يجبر هذا السيناريو حزب المؤتمر الوطني الأفريقي على تشكيل حكومة ائتلافية، مما قد يؤدي أيضًا إلى تحدي قيادة الرئيس سيريل رامافوزا.

وأظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "أفروباروميتر" في وقت سابق من هذا الأسبوع أن ثلث الناخبين لم يحسموا أمرهم بعد، مما يزيد من عدم القدرة على التنبؤ بنتيجة الانتخابات. وأشار أحد الباحثين السياسيين إلى أنه على الرغم من أن حزب المؤتمر الوطني الأفريقي قد يحصل على بعض الدعم في يوم الانتخابات، إلا أنه من غير المرجح أن يحصل على أكثر من 50% من الأصوات. وهذا يعني أن حزب المؤتمر الوطني الأفريقي سيضطر إلى التفاوض على تشكيل ائتلاف، ولكن طبيعة هذا الائتلاف ستعتمد على هامش خسارته.

فالخسارة الضئيلة قد تسمح لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي بالتحالف مع حزب أصغر يتمتع بقدرة تفاوضية أقل. ومع ذلك، قد تؤدي الخسائر الكبيرة إلى تحالف مع حزب ماركسي مناضلي الحرية الاقتصادية الماركسي أو مع أحزاب صغيرة متعددة، مما قد يعقد عملية صنع القرار.

يعتقد بعض المحللين أن الانتكاسة في الانتخابات قد تكون فرصة لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي لإصلاح نفسه.

وفي حين أن الفضل يعود إلى المؤتمر الوطني الأفريقي في تحقيق خطوات كبيرة في تحسين الظروف المعيشية للملايين بعد الفصل العنصري، إلا أن سمعته قد تشوهت بسبب الفساد وسوء الإدارة. وقد أثارت قضايا مثل البنية التحتية المتردية، وانقطاع التيار الكهربائي المتكرر، ومعدلات البطالة المرتفعة السخط العام.

وعلى الرغم من هذه التحديات، أدت سيادة القانون القوية في جنوب أفريقيا، وهو إرث آخر من إرث المؤتمر الوطني الأفريقي، إلى اتخاذ إجراءات قانونية ضد شخصيات بارزة مثل الرئيس السابق جاكوب زوما واستقالة رئيس البرلمان نوسيفيوي مابيسا نكاكولا، على الرغم من أن كلاهما ينفي ارتكاب أي مخالفات.

كما يمكن أن يؤثر حزب زوما الجديد، حزب "أومخونتو وي سيزوي"، على حصة أصوات حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، لا سيما في مناطق الزولو الشرقية، وقد يثير اضطرابات بين مؤيديه إذا كانوا غير راضين عن نتائج الانتخابات.

وأشار تشاتام هاوس إلى أنه على الرغم من أن الإطار القانوني لبناء الائتلافات في جنوب أفريقيا واضح، إلا أن الأحزاب السياسية الحالية تفتقر إلى الخبرة في هذه العملية. فقد تم تصميم النظام من أجل التعاون بين مختلف الأحزاب وليس من أجل هيمنة حزب واحد على مدى فترة طويلة.

وقد ساهمت وكالة رويترز في هذا المقال.

هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.