(رويترز) - أشارت نتائج دراسة حديثة إلى أن الولادة خارج المستشفيات صارت شائعة في الولايات المتحدة لاسيما بين النساء البيض حيث سجلت 60 ألف حالة من هذا النوع عام 2014.
وقالت ماريان مكدومان المشرفة على الدراسة من مركز ماريلاند للبحوث السكانية بجامعة ماريلاند في كوليدج بارك "أتصور أن ذلك ينبئ عن استياء بعض النساء المتزايد من مستوى الخدمات بمستشفيات الولادة بالولايات المتحدة".
وأضافت "يبدو أن من الصعب حاليا أن تخوض النساء الراغبات في الولادة الطبيعية مثل هذه التجربة بالمستشفيات حيث توجد حالة ولادة قيصرية بين كل ثلاث حالات ولادة".
واستعانت مكدومان في البحث ببيانات من 47 ولاية إلى جانب العاصمة الأمريكية واشنطن خلال الفترة بين عامي 2004 و2014 للمقارنة بحالات الولادة بالمستشفيات وخارجها.
وخلال تلك الفترة زادت نسبة الولادة خارج المستشفيات من أقل من واحد في المئة إلى 1.5 في المئة بالولايات المتحدة.
وخلال عام 2014 تمت نحو 60 ألف حالة ولادة خارج المستشفيات منها 38 ألف حالة بالمنزل و18 ألف حالة في مراكز التوليد.
وقالت الدراسة إن 13 في المئة ممن أنجبن خارج المستشفيات يعانين من البدانة -بالمقارنة بنسبة 25 ممن ولدن بالمستشفيات- كما كُنَّ من غير المدخنات ومن خريجات الجامعة.
ولم تتضمن الدراسة الحالية بيانات عن حالات وفيات للأمهات أو المواليد فيما تشير التقديرات إلى أن حالات الولادة خارج المستشفيات لم تشمل ولادة أطفال متوفين أو ولادة مبتسرين.
ولا تتضمن الولادة خارج المستشفيات عادة تدخلا جراحيا مثل الولادة القيصرية كما كانت نسبة الرضا بين الأمهات عالية فيما تولت القابلة المدربة جيدا متابعة حالات الولادة العادية بصورة عامة مع إحالة الحالات الخطرة إلى المستشفيات.
(إعداد محمد هميمي للنشرة العربية - تحرير محمد نبيل)