كاراكاس، 30 أكتوبر/تشرين أول (إفي): رحب رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو بتنصيب ماريانو راخوي رئيسا للحكومة الإسبانية لولاية جديدة، وأبدى رغبته في الحفاظ على علاقات دبلوماسية مع حكومته، بعيدا عن التدخل في القضايا الداخلية.
وذكرت الخارجية الفنزويلية في بيان أن "حكومة فنزويلا تجدد رغبتها في الإبقاء على علاقات دبلوماسية ثنائية مع الحكومة الإسبانية، في إطار مبادئ الاحترام المتبادل والمساواة السيادية للدولتين وعدم التدخل في القضايا الداخلية".
وأبرز بيان فنزويلا أهمية "دفع التعاون الاقتصادي والاجتماعي بما يصب في مصلحة الشعبين، اللذين تربطهما أواصر تاريخية" خلال ولاية راخوي الجديدة.
ويضع انتخاب راخوي حدا لأكثر من عشرة أشهر من عمل حكومة تسيير الأعمال في إسبانيا والتي كانت تدير البلاد بصلاحيات غير كاملة، نتيجة عدم توصل البرلمان المنبثق عن الانتخابات التي جرت في ديسمبر/كانون اول من عام 2015 ويونيو/حزيران من عام 2016 لاتفاق على مرشح لتولي رئاسة الحكومة.
وشهدت العلاقات بين إسبانيا وفنزويلا حالة من التوتر بعد أن وصف مادورو راخوي في أبريل/نيسان الماضي بأنه "عنصري وقمامة فاسدة وقمامة استعمارية".(إفي)