واشنطن (رويترز) - قال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الأربعاء إن وزارة الدفاع (البنتاجون) ستراجع استراتيجيتها تجاه الصين، بالنظر في مجالات حيوية تشمل المخابرات والتكنولوجيا والوجود العسكري الأمريكي في المنطقة.
وسوف تكون المراجعة ضمن عدة مراجعات أخرى يقوم بها البنتاجون بالفعل وتتراوح ما بين القوات المنتشرة في الشرق الأوسط وحتى السياسة تجاه حلف شمال الأطلسي.
ويحتدم الخلاف بين البلدين على عدة قضايا مثل التكنولوجيا وحقوق الإنسان والأنشطة العسكرية الصينية في منطقة بحر الصين الجنوبي المتنازع عليها، حيث يتبادل البلدان الاتهامات بتعمد انتهاج سلوك استفزازي.
كانت وزارة الدفاع الأمريكية، أثناء حكم الرئيس السابق دونالد ترامب، قد جعلت من احتواء الصين أولوية قصوى وهي سياسة لمح وزير الدفاع لويد أوستن إلى أنها ستستمر.
وأثناء زيارة للبنتاجون قال بايدن إن أوستن أطلعه على تشكيل فريق عمل جديد مكلف بالنظر في الاستراتيجية العسكرية تجاه الصين.
وأضاف بايدن أن الصين والقضايا المتصلة بها ستتطلب من الوكالات الحكومية العمل معا، إلى جانب دعم غير حزبي في الكونجرس وتحالفات قوية.
وقال بايدن وقد وقف إلى جانبه كل من أوستن ونائبته كاملا هاريس (NYSE:LHX) "هذه هي الطريقة التي سنتعامل بها مع تحدي الصين".
(اعداد أحمد حسن للنشرة العربية)