لشبونة، 18 أبريل/نيسان (إفي): تزايدت الضغوط بشكل غير مسبوق على ديون البرتغال السيادية اليوم الاثنين، بالتزامن مع بدء المفاوضات السياسية حول خطة الانقاذ بين بروكسل من ناحية وصندوق النقد الدولي والبنك المركزي الأوروبي والسلطات البرتغالية من ناحية أخرى.
وسجلت نسبة الفوائد المستحقة على ديون البرتغال لأجل خمس سنوات ارتفاعا قياسيا اليوم، بشكل غير مسبوق منذ انضمام لشبونة إلى دول منطقة اليورو، حيث بلغت 10.587%.
كما ارتفعت فوائد ديون البرتغال المستحقة على مدى عشر سنوات لتقترب من جاحز الـ9%، حيث بلغت 8.997%.
وكانت حكومة البرتغال قد طلبت رسميا في السادس من الشهر الجاري الحصول على خطة انقاذ مالي بعد أن اشتد حولها الخناق بسبب أزمة ديونها السيادية، لتصبح ثالث دولة بمنطقة اليورو تطلب مساعدات مالية بعد اليونان وأيرلندا.
ومن المقرر ان تبدأ اليوم المفاوضات حول الخطة الاقتصادية لانقاذ البرتعال، فيما قالت مصادر من الاتحاد الأوروبي إن هذه الخطة قد تصل قيمتها إلى 80 مليار يورو يتم تقديمها على مدار الأعوام الثلاثة المقبلة.
وعلى الرغم من طلب البرتغال للانقاذ المالي إلا أن الضغوط على سوق هذه الدولة الأوروبية ما زالت كبيرة، في الوقت الذي تسعى فيه حكومة البرتغال للتوصل لتوافق مع كافة الأحزاب لإقرار خطة الانقاذ. (إفي)