روما، 8 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): قضت محكمة بمدينة نابولي جنوب إيطاليا الثلاثاء بالسجن خمس سنوان وأربعة أشهر للمدير العام السابق لنادي يوفنتوس لوتشيانو موجي على خلفية تورطه بشكل رئيسي في فضيحة التلاعب بنتائج المباريات التي كُشفت في 2006 والمعروفة باسم "كالتشوبولي".
ويأتي الحكم بعد خمسة أشهر من قرار اللجنة التأديبية بالاتحاد الإيطالي لكرة القدم بحرمان موجي من شغل أي منصب له علاقة باللعبة مدى الحياة.
وقضت محكمة نابولي اليوم أيضا بالسجن 15 شهرا لرئيس نادي لاتسيو كلاوديو لوتيتو، وللأخوين أندريا ودييجو ديلا فالي الرئيس السابق لفيورنتينا ومالك النادي ذاته على الترتيب.
وتقرر كذلك تغريم لوتيتو والأخوين ديلا فالي 25 ألف يورو، فيما تمت تبرئة ثمانية متهمين، وإدانة 16 آخرين من بينهم رئيس نادي ريجينا باسكوالي فوتي، وعضو لجنة الحكام باولو برجامو.
ويواجه المدانون الستة عشر خطر الحرمان من الدخول إلى كافة الملاعب والمرافق المرتبطة بكرة القدم بما فيها بيوت المراهنات.
وتعتبر هذه العقوبات في مجملها أقل من تلك التي طالب بها ممثلو الادعاء الصيف الماضي.
يذكر أن العضو المنتدب السابق ليوفنتوس أنطونيو جيراودو كان قد أدين في 2009 على خلفي تورطه في نفس الفضيحة وصدر ضده حكم بالسجن لثلاث سنوات.
وتدور فضيحة "كالتشوبولي" حول التلاعب في نتائج 15 مباراة بالدوري الإيطالي خلال موسم 2004-2005 الذي توج بلقبه يوفنتوس، والذي اعتبر حينها المستفيد الأكبر من التواطؤ المتعمد.
وصدرت عقوبات تأديبية من الاتحاد الإيطالي لكرة القدم بحق الفرق المتورطة، تمثلت في خصم نقاط من ميلان وأندية أخرى وتجريد يوفنتوس من لقبي الدوري لعامي 2005 و2006 وإنزاله إلى الدرجة الثانية.
وتزامن الكشف عن الفضيحة صيف 2006 مع تتويج المنتخب الإيطالي بلقب كأس العالم في ألمانيا. (إفي) ع ن/م أ