صدرت بيانات عن الإقتصاد الألماني كانت سلبية نوعاً ما مع تراجع مؤشر IFO لمناخ الأعمال بالإضافة الى تراجع مستويات الثقة مع ارتفاع التغير في معدل البطالة .
بإعتبار الإقتصاد الألماني من أكبر إقتصايات أوروبا فكان له أثر مباشر على منطقة اليورو التي تراجعت بها مستويات الثقة بشكل ملحوظ بالإضافة الى تراجع مستويات التضخم و ثبات معدل البطالة .
بيانات التضخم التي صدرت عن الإقتصاد في منطقة اليورو آخر الأسبوع الماضي تعزز التوقعات التي سادت في الأسواق بالإضافة الى تصريحات محافظ المركزي ماريو دراغي الأخيرة بإستخدام مزيد من سياسات التخفيف الكمي .
في وقت سابق من الأسبوع صدرت العديد من التوقعات المخالفة لتوقعات التيسير ، كون المركزي لن يقوم بضخ مزيد من السيولة الآن إلا في حال اشتد خطر وقوع منطقة اليورو في "إنكماش التضخم".
إلا أن تراجع مستويات التضخم لشهر آب من المحتمل ان تمنح المركزي الجرأة لإتخاذ القرار السابق بإتباع سياسات التخفيف الكمي .