ساو باولو، 4 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): كشفت تقارير اخبارية اليوم أن الحكومة البرازيلية تتحسب لنقص محتمل في الوقود بنهاية العام، مشيرة إلى أنها وضعت خطة طوارئ لمواجهة هذا النقص.
وبدأت وزارة التعدين والطاقة والوكالة الوطنية للنفط والغاز والوقود الحيوي وشركة بتروبراس الحكومية وممثلي المنتجين والموزعين بدأوا وضع خطة منذ أكتوبر/تشرين أول، وفقا لجريدة "فوليا دي ساو باولو".
وأشار أنطونيو دي بادوا رئيس اتحاد صناعة قصب السكر، الذي يجمع منتجي الإيثانول، للصحيفة إلى أن زيادة قدرة نقل وتخزين الوقود ستكون على رأس أولويات هذا الشهر.
وتبرز من بين أسباب نقص الوقود المحتمل على المدى القصير ارتفاع نسبة الاستهلاك إلى فوق 30 مليار لتر، ونقص الانتاج المحلي من الوقود والإيثانول وزيادة الطلب في نوفمبر/تشرين ثان وديسمبر/كانون أول ومشكلات النقل والتخزين. (إفي)