مونتريال (رويترز) - أدانت هيئة محلفين كندية يوم الثلاثاء رجلا بحيازة مادة متفجرة لكنها برأته وشريكته من ثلاث تهم متعلقة بالإرهاب بعدما زعمت الحكومة أنهما كانا يحاولان صنع قنبلة من مكونات منها أضواء عيد الميلاد.
ويواجه المهدي جمالي وصابرين جرماني اتهامات بمحاولة مغادرة كندا للانضمام لجماعة إرهابية وحيازة مادة متفجرة وتسهيل نشاط إرهابي وارتكاب جريمة لصالح جماعة إرهابية.
وأدين جمالي (20 عاما) في تهمة مخففة وهي حيازة متفجرات دون سند من القانون وجرت تبرئته من التهم الأخرى.
وأخذت هيئة المحلفين في اعتبارها الفترة التي قضاها جمالي في الاحتجاز وأمرت بإطلاق سراحه خلال جلسة انعقدت بعد ظهر الثلاثاء. كما تم منعه من حيازة أسلحة نارية لعشر سنوات.
أما جرماني فتمت تبرئتها من جميع التهم الموجهة إليها. وكان الاثنان محتجزين منذ القبض عليهما في 2015 عندما كانا مراهقين.
وعثرت شرطة الخيالة الكندية الملكية على وصفة لصنع القنابل مكتوبة بخط اليد ومنقولة من مجلة دعائية نشرها متشددو تنظيم القاعدة بعدما فتشت الشرطة شقة استأجرها جمالي وجرماني في 2015.
وجرى اعتقالهما في وقت أبلغت فيه سلطات أمنية في أنحاء العالم عن توجه موجات من الشبان، بمن فيهم طلاب جامعيون من مونتريال، صوب سوريا للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية.
وبدأت الشرطة الكندية التحقيق بشأنهما بعدما تلقت معلومات واعتقلتهما بعد ذلك بعدة أيام.
وقالت ممثلة الادعاء الكندية لاين ديكاري إنها لم تستبعد الطعن على الحكم وستفحص تعليمات القضاة لهيئة المحلفين.
وأمام الحكومة 30 يوما للطعن.
(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية - تحرير أشرف راضي) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20171220T012205+0000