🐦 كن أول من ينتهز الخصم.. اكتشف أقوى الأسهم بأقل سعر مع خصم يصل لـ 55% على InvestingPro بالجمعة البيضاءاحصل على الخصم

إعادة تشغيل حقل الشرارة النفطي في ليبيا

تم النشر 08/07/2014, 20:18
إعادة تشغيل حقل الشرارة النفطي في ليبيا

من فراس بوسلوم وأولف ليسنج

طرابلس (رويترز) - قطع قطاع النفط في ليبيا خطوة كبيرة أخرى على طريق عودة الأوضاع إلى طبيعتها مع إعادة تشغيل حقل نفطي يمكن أن يزيد إنتاج البلاد لمثليه من مستواه الهزيل الحالي بعد أسبوع من رفع الحصار عن مينائين رئيسيين.

وقالت المؤسسة الوطنية للنفط يوم الثلاثاء إن حقل الشرارة النفطي الذي تبلغ طاقته 340 ألف برميل يوميا استأنف العمل بعدما أنهى المحتجون إضرابا استمر لأربعة أشهر.

وأغلق المحتجون حقل النفط الذي يقع في أقصى جنوب غرب ليبيا وخط الأنابيب المرتبط به عدة مرات منذ الخريف ورفعوا مطالب مالية وسياسية في إطار موجة إضرابات وإغلاقات شملت حقولا وموانئ نفطية على مستوى البلاد.

وفي الأسبوع الماضي وافقت مجموعة من المسلحين في شرق البلاد المضطرب على تسليم المينائين النفطيين الرئيسيين راس لانوف والسدر منهين بذلك إغلاقا استمر قرابة عام. وتبلغ الطاقة التصديرية للمينائين معا 500 ألف برميل يوميا.

لكن خبراء يقولون إن استئناف الإنتاج سيستغرق وقتا حيث تحتاج الحقول وخطوط الأنابيب لأعمال صيانة بعد تعطلها لفترة طويلة.

وتمنح إعادة تشغيل حقل الشرارة ومينائي الشرق أملا للحكومة المركزية في استعادة إنتاج النفط وإيراداته الحيوية لمواجهة أزمة متفاقمة في الميزانية.

وقالت مؤسسة النفط إن إنتاج ليبيا من الخام بلغ 327 ألف برميل يوميا يوم الثلاثاء وهو جزء بسيط من 1.4 مليون برميل يوميا كانت تنتجها البلاد الصيف الماضي قبل اندلاع الاحتجاجات.

وقال محمد الحراري المتحدث باسم المؤسسة "سيستأنف حقل الشرارة الإنتاج بعد فتح خط الأنابيب" مضيفا أن الضخ بدأ في الساعة 1400 بالتوقيت المحلي.

وفي مايو أيار قال مدير الإنتاج في المؤسسة الوطنية للنفط إن الأمر ربما يستغرق أشهرا حتى يصل الحقل إلى طاقة الإنتاج الكاملة جيث هناك حاجة لاستبدال 20 مضخة على الأقل في الآبار. وربما تحتاج شركة أكاكوس المشغلة للحقل والتي تديرها المؤسسة وريبسول الإسبانية ما يصل إلى ستة أشهر لإصلاح المضخات.

ورفعت المؤسسة الوطنية للنفط يوم الأحد حالة القوة القاهرة في راس لانوف والسدر بعدما وافق المحتجون على إنهاء الحصار. وأعلنت حالة القوة القاهرة التي تعفي من الالتزامات التعاقدية الصيف الماضي.

والنزاع على موارد النفط في ليبيا أحد أسباب الصراع بين المجموعات المتناحرة من المحاربين السابقين وحلفائهم من الفصائل السياسية منذ أنهت حرب 2011 حكم معمر القذافي الذي استمر لأربعة عقود.

والحكومة المركزية والبرلمان في طرابلس عاجزان عن السيطرة على الميليشيات المسلحة التي ساهمت في الإطاحة بالقذافي لكنها تتحدى الآن سلطة الدولة وتقتطع مناطق صغيرة من البلاد.

© Reuters. مؤسسة النفط الليبية: استئناف الإنتاج من حقل الشرارة النفطي

ووافق إبراهيم الجضران زعيم المحتجين في الموانئ الشرقية في أبريل نيسان على إعادة فتح المينائين الصغيرين الزويتينة ومرسى الحريقة ورفع الحصار بعد ذلك تدريجيا عن السدر وراس لانوف.

وبعد إبرام الاتفاق تأخرت الشحنات من الزويتينة نظرا للأضرار التي نجمت عن الحصار بينما شهد مرسى الحريقة تحميل ناقلات قليلة فقط بسبب احتجاج وجيظ أدى إلى إعادة إغلاقه.

(إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير أحمد إلهامي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.