Investing.com - قلص الجنيه الاسترليني مكاسبه مقابل الدولار الامريكي اليوم الثلاثاء بعد أن أظهرت بيانات رسمية ان الانتاج الصناعي قد انخفض على غير المتوقع في حزيران/يونيو، مثيرا مخاوف بشأن وتيرة الانتعاش الاقتصادي في المملكة المتحدة.
فلقد تراجع الباوند/دولارمن أعلى سعر له اليوم عند 1.6409، ليصل إلى 1.6331 خلال التعاملات الأوروبية بعد ظهر اليوم، لتتراجع مكاسبه إلى 0.08 ٪ فقط.
وكان من المرجح أن يجد هذا الزوج الدعم عند أدنى سعر ليوم 5 آب/أغسطس 1.6227 ، والمقاومة قصيرة الأجل عند أعلى سعر ليوم الإثنين 1.6475.
وكان الجنيه الاسترليني قد إنخفض بشدة أمام الدولار يوم أمس الاثنين ، وتراجع بنسبة 1 ٪ تقريبا ، بعد ان تلقت معنويات السوق ضربة قوية من تخفيض التصنيف الإئتماني للديون السيادية للولايات المتحدة.
وفي الوقت نفسه ، فشلت خطوة البنك المركزي الأوروبي بشراء السندات الحكومية الإيطالية والإسبانية في تخفيف المخاوف من أن تمتد أزمة الديون إلى ثالث ورابع أكبر الاقتصادات في منطقة اليورو.
وكان وزير المالية البيريطاني (جورج أوزبورن) قد قال في مقابلة مع صحيفة ديلي تلغراف يوم أمس الاثنين ان دول منطقة اليورو "يجب أن تتحرك بسرعة" وعليها "أن تقوم بكل ما هو ضروري لضمان الاستقرار المالي في المنطقة".
وأضاف أن خطة الحكومة البريطانية اظهرت ان إجراءات التقشف كان من الممكن أن "تكسب المصداقية وتمضي قدما بالأسواق نحو الإستقرار من خلال اتخاذ إجراءات حاسمة."
وقال مكتب الاحصاءات الوطنية في المملكة المتحدة في وقت سابق ان الانتاج الصناعي انخفض بنسبة 0.4 ٪ في يونيو حزيران التوقعات بارتفاعه بنسبة 0.2 ٪ مكسب. وارتفع الانتاج الصناعي بنسبة 1.8 ٪ في مايو.
السنة على اساس سنوى، وارتفعت كميات إنتاج الصناعات التحويلية بمعدل سنوي قدره 2.1 ٪ ، أقل من التوقعات لتحقيق مكاسب بلغت 2.8 ٪.
وأظهر تقرير منفصل ان العجز التجاري للبلاد قد إتسع بشكل غير متوقع إلى 8.9 بليون جنيه إسترليني في حزيران/يونيو.
وستجتمع لجنة البنك الاحتياطي الفيدرالي للسوق المفتوحة في وقت لاحق اليوم الثلاثاء ، بعد يوم واحد من إنهيار مؤشر داو جونز الصناعي الذي يصنف على أنه أسوأ سادس يوم في تاريخ المؤشر ، وبعد يومين من اجتماع زعماء مجموعة الدول الصناعية السبع والذي تعهدوا خلاله "باتخاذ جميع التدابير الضرورية لدعم الاستقرار المالي و النمو ".
مع إستمرار الأسواق المالية في حالة اضطراب ، إزدادت التوقعات بأن البنك المركزي سيعرض مزيداً من التسهيل الإئتماني على المستثمرين لتحفيز النمو في أكبر اقتصاد في العالم بعد أن أكمل البنك برنامجه الذي خصص له 600 بليون دولار لشراء سندات الخزينة المعروفة باسم برنامج التسهيل الكمي 2، والذي إنتهى يوم الـ30 من حزيران/يونيو.
وفي اجتماع حزيران/يونيو، وكرر البنك المركزي أن أسعار الفائدة ستبقى "منخفضة بشكل استثنائي" وذلك لـ "فترة طويلة" ، وقال انه سيتم الابقاء على سياسة إعادة استثمار الأوراق المالية للحفاظ على توازن أسواق المال لفترة غير محددة.
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (بن برنانكي) في المؤتمر الصحفي الذي تبع ذلك الإجتماع ان مصطلح "فترة طويلة" يعني أن مجلس الاحتياطي الفدرالي سيبقى على مستويات أسعار الفائدة المتدنية بما لا يقل عن اثنين أو ثلاثة اجتماعات ، أو "أطول بكثير" من ذلك/ قبل اتخاذ أي إجراء.
وعلى اعكس إجتماع 21 و22 حزيران/يونيو ليس من المقرر أن يعقد السيد برنانكي مؤتمراً صحفياً عقب قرار اليوم.
في مكان آخر ، تراجع الجنيه الاسترليني مقابل اليورو ، مع إرتفاع اليورو/باوند بنسبة 0.44 ٪ ليصل إلى 0.8726.
وفي وقت لاحق اليوم ، ستنشر الولايات المتحدة البيانات الأولية حول الإنتاجية غير الزراعية وتكاليف العمالة. كذلك، ستترقب الأسواق قرار البنك الاحتياطي الفيدرالي حول أسعار الفائدة على الأموال الاتحادية. وسيعقب هذا الاعلان من قبل البنك ، البيان الصحافي المعتاد والمرتقب ، والذي يمكن أن يوفر المزيد من الأدلة على إمكانية إجراء المزيد من أجراءت تخفيف السياسة النقدية.
فلقد تراجع الباوند/دولارمن أعلى سعر له اليوم عند 1.6409، ليصل إلى 1.6331 خلال التعاملات الأوروبية بعد ظهر اليوم، لتتراجع مكاسبه إلى 0.08 ٪ فقط.
وكان من المرجح أن يجد هذا الزوج الدعم عند أدنى سعر ليوم 5 آب/أغسطس 1.6227 ، والمقاومة قصيرة الأجل عند أعلى سعر ليوم الإثنين 1.6475.
وكان الجنيه الاسترليني قد إنخفض بشدة أمام الدولار يوم أمس الاثنين ، وتراجع بنسبة 1 ٪ تقريبا ، بعد ان تلقت معنويات السوق ضربة قوية من تخفيض التصنيف الإئتماني للديون السيادية للولايات المتحدة.
وفي الوقت نفسه ، فشلت خطوة البنك المركزي الأوروبي بشراء السندات الحكومية الإيطالية والإسبانية في تخفيف المخاوف من أن تمتد أزمة الديون إلى ثالث ورابع أكبر الاقتصادات في منطقة اليورو.
وكان وزير المالية البيريطاني (جورج أوزبورن) قد قال في مقابلة مع صحيفة ديلي تلغراف يوم أمس الاثنين ان دول منطقة اليورو "يجب أن تتحرك بسرعة" وعليها "أن تقوم بكل ما هو ضروري لضمان الاستقرار المالي في المنطقة".
وأضاف أن خطة الحكومة البريطانية اظهرت ان إجراءات التقشف كان من الممكن أن "تكسب المصداقية وتمضي قدما بالأسواق نحو الإستقرار من خلال اتخاذ إجراءات حاسمة."
وقال مكتب الاحصاءات الوطنية في المملكة المتحدة في وقت سابق ان الانتاج الصناعي انخفض بنسبة 0.4 ٪ في يونيو حزيران التوقعات بارتفاعه بنسبة 0.2 ٪ مكسب. وارتفع الانتاج الصناعي بنسبة 1.8 ٪ في مايو.
السنة على اساس سنوى، وارتفعت كميات إنتاج الصناعات التحويلية بمعدل سنوي قدره 2.1 ٪ ، أقل من التوقعات لتحقيق مكاسب بلغت 2.8 ٪.
وأظهر تقرير منفصل ان العجز التجاري للبلاد قد إتسع بشكل غير متوقع إلى 8.9 بليون جنيه إسترليني في حزيران/يونيو.
وستجتمع لجنة البنك الاحتياطي الفيدرالي للسوق المفتوحة في وقت لاحق اليوم الثلاثاء ، بعد يوم واحد من إنهيار مؤشر داو جونز الصناعي الذي يصنف على أنه أسوأ سادس يوم في تاريخ المؤشر ، وبعد يومين من اجتماع زعماء مجموعة الدول الصناعية السبع والذي تعهدوا خلاله "باتخاذ جميع التدابير الضرورية لدعم الاستقرار المالي و النمو ".
مع إستمرار الأسواق المالية في حالة اضطراب ، إزدادت التوقعات بأن البنك المركزي سيعرض مزيداً من التسهيل الإئتماني على المستثمرين لتحفيز النمو في أكبر اقتصاد في العالم بعد أن أكمل البنك برنامجه الذي خصص له 600 بليون دولار لشراء سندات الخزينة المعروفة باسم برنامج التسهيل الكمي 2، والذي إنتهى يوم الـ30 من حزيران/يونيو.
وفي اجتماع حزيران/يونيو، وكرر البنك المركزي أن أسعار الفائدة ستبقى "منخفضة بشكل استثنائي" وذلك لـ "فترة طويلة" ، وقال انه سيتم الابقاء على سياسة إعادة استثمار الأوراق المالية للحفاظ على توازن أسواق المال لفترة غير محددة.
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (بن برنانكي) في المؤتمر الصحفي الذي تبع ذلك الإجتماع ان مصطلح "فترة طويلة" يعني أن مجلس الاحتياطي الفدرالي سيبقى على مستويات أسعار الفائدة المتدنية بما لا يقل عن اثنين أو ثلاثة اجتماعات ، أو "أطول بكثير" من ذلك/ قبل اتخاذ أي إجراء.
وعلى اعكس إجتماع 21 و22 حزيران/يونيو ليس من المقرر أن يعقد السيد برنانكي مؤتمراً صحفياً عقب قرار اليوم.
في مكان آخر ، تراجع الجنيه الاسترليني مقابل اليورو ، مع إرتفاع اليورو/باوند بنسبة 0.44 ٪ ليصل إلى 0.8726.
وفي وقت لاحق اليوم ، ستنشر الولايات المتحدة البيانات الأولية حول الإنتاجية غير الزراعية وتكاليف العمالة. كذلك، ستترقب الأسواق قرار البنك الاحتياطي الفيدرالي حول أسعار الفائدة على الأموال الاتحادية. وسيعقب هذا الاعلان من قبل البنك ، البيان الصحافي المعتاد والمرتقب ، والذي يمكن أن يوفر المزيد من الأدلة على إمكانية إجراء المزيد من أجراءت تخفيف السياسة النقدية.