لندن، 9 يناير/كانون ثان (إفي): تعتزم اريس روبنسون، زوجة رئيس الوزراء الشمال أيرلندي بيتر روبنسون التخلي عن مقعدها في البرلمان، بعد الفضيحة التي دارت حول قيامها بمساعدة عشيقها الذي يصغرها سنا ماديا.
وأشارت مصادر من حزب الوحدة الديمقراطي الذي تمثله روبنسون، في تصريحات نقلتها وكالة (برس اسوسيشان) اليوم، الى أن ممثلته تعتزم التخلي عن مقعديها في البرلمان بمجلسيه خلال الأسبوع المقبل، مؤكدة "ستكون الأيام المقبلة حرجة بالنسبة للحزب، فنرغب في أن نبدي للرأي العام أننا نتصرف بشكل حاسم".
وكانت فضيحة ايريس (60 عاما) قد هزت أرجاء أيرلندا الشمالية بعد اعترافها بأنها أقدمت على مساعدة عشيقها (39 عاما) على إنشاء كافيتريا من خلال أموال جمعتها من رجال أعمال، وهو الأمر الذي وضع زوجها ورئيس الوزراء ورئيس الحزب في موقف حرج.
وكشفت قناة (بي بي سي)، الخميس الماضي، أن تضاربا في المصالح قد يكون وراء تفجير هذه الفضيحة، حيث قامت ايرس باقتراض 55 ألف يورو من رجلي أعمال، دون أن تفصح عن السبب، وبعد انتهاء علاقتها بعشيقها طالبته برد المبلغ.
ومن جانبه أقر روبنسون أن زوجته حاولت الانتحار بعد شعورها بالخزي مما قامت به، حيث اعترفت بعلاقتها بهذا الشاب، وأنها حاولت التخفيف عنه بمساعدته بعد وفاة والده، الذي كان أحد معارفها. (إفي)