أشار تقرير لوكالة ستاندرد اند بورز إلى أن البنوك السعودية ستستمر في تحقيق أرباحا قوية، معتبر إياها من ضمن أفضل البنوك ربحية في العالم.
وبحسب قناة العربية، أشار التقرير إلي أن تكلفة التمويل المتدنية والبيئة الخالية من الضرائب، إضافة إلى ارتفاع أسعار النفط والأنفاق الحكومي الكبير يدعم أداء الاقتصاد القطاع البنكي السعودي.
في السياق ذاته، لا ترى ستاندرد اند بورز أي احتمال لتدهور جودة الأصول للبنوك السعودية في المستقبل القريب، ذلك بفضل أسعار الفائدة المنخفضة وقدرة البنوك على التنويع في مصادر الإيرادات، وقالت أن البنوك السعودية اتبعت سياسة متحفظة حتى وصلت مخصصات القطاع لأعلى من 100% مقابل القروض المشكوك في تحصيلها.
واستطاعت البنوك المدرجة بالسوق المالية السعودية "تداول" أن تحقق نموا في أرباحها الصافية في النصف الأول بلغت نسبته 11.6% بعد إعلان بنك الجزيرة عن نتائجه، حيث حققت البنوك المدرجة بالسوق أرباحا بمقدار 13 مليار ريال، مقابل 11.7 مليار ريال بالنصف الأول من العام 2010، وبفارق 1.35 مليار ريال.