سانتو دومينجو، 4 يوليو/تموز (إفي): نددت منظمة العدالة للاجئين والمهاجرين الدولية، بتدهور وضع شعب هايتي بعد الدمار الذي خلفه زلزال يناير/كانون ثان الماضي، وعدم تلبية احتياجاته على الرغم من "عقد قمم كثيرة والتعهد بتوجيه مساعدات بقيمة مليارات الدولارات له".
وأشارت المنظمة في بيان لها صدر السبت في عاصمة جمهورية الدومينيكان سانتو دومينجو، إلى أن تضرر أكثر من ألف مكان بعاصمة هايتي بور أو برنس وباقي أنحاء البلاد أدى إلى انتقال أسر للعيش في ظروف سيئة دون أن يتوفر لهم الخدمات الطبية اللازمة.
وأوضحت أن هؤلاء الأسر لا تتاح لهم سوى خدمات محدودة، مبينة أن أوضاعهم تدهورت خاصة بعد تساقط الأمطار في البلاد خلال الأسابيع الأخيرة، كما أنهم مهددون أيضا بسبب موسم الأعاصير الذي سيلحق بهم ضررا مضاعفا.
وأبرزت المنظمة ضرورة العمل بشكل عاجل لتلبية احتياجات الأشخاص الذين يعيشون داخل مخيمات إيواء، وتوفير نظام صحي لهم وإتاحة التعليم للجميع وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة والحيلولة دون تفكك النسيج الاجتماعي.
وأكدت المنظمة أن الوقت قد حان لتطبيق الوعود التي أطلقت خلال القمم العالمية حول هايتي، على أن تشمل خطط المساعدة الأشخاص المتضررين الذين نزحوا نتيجة الزلزال ويعيشون حاليا في المخيمات، بدلا من أن يقتصر النقاش في هذا الصدد على "مجموعة من علية القوم والمفكرين ورجال الاقتصاد".
يذكر أن هايتي تعرضت في 12 يناير/كانون ثان الماضي لزلزال بقوة سبع درجات بمقياس ريختر، مما أدى إلى سقوط ما يزيد على 222 ألف قتيل وتضرر 1.5 مليون شخص، إلى جانب خسائر مادية فادحة.(إفي)