مدريد، 10 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): بدأت البعثة المدنية للاتحاد الاوروبي لمساعدة منطقة الساحل الافريقية في مكافحة الإرهاب في تشكيل قيادات لقوات الامن في النيجر في هذا المجال، متوقعة توسيع هذا الامر إلى مالي وموريتانيا.
وذكر عميد الحرس المدني الإسباني فرانسيسكو اسبينوثا الذي يقود البعثة المدنية للاتحاد الأوروبي لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة في منطقة افريقيا جنوب الصحراء لوكالة (إفي) اليوم ان اهداف بعثته تعد مختلفة تماما عن نظيرتها العسكرية التي يعدها الاتحاد الاوروبي لمالي.
وتتألف البعثة المدنية من 50 فردا من دول اوروبية مختلفة، بينهم اربعة ضباط من الحرس المدني وواحد من الشرطة الوطنية الإسبانية.
وفي اطار استراتيجية الاتحاد الاوروبي للتنمية والامن في منطقة الساحل، اقيمت هذه البعثة في النيجر بطلب من حكومة هذا البلد ويمكن ان تمتد إلى دول مثل مالي وموريتانيا في حال طلب سلطات هذين البلدين ذلك.
وبميزانية بلغت 8.7 مليون يورو للعام الاول من البعثة المدنية التي يتوقع ان تستمر عامين، تركز عمل الاشهر الاولى على اعداد القدرة التشغيليه للبعثة وايجاد البنى التحتية الضرورية لاقامة المعسكر العام.
واختار الاتحاد الاوروبي النيجر لهذه البعثة لانه البلد "الاكثر استقرارا"، بينما تعاني مالي من مشكلات داخلية مع التمرد في الشمال ومحاولات استقلال منطقة ازاود.(إفي)