أشار محللون من ING يوم الجمعة، إلى زيادة المخاطر الهبوطية لزوج اليورو/الدولار الأمريكي، محذرين من احتمال اختراق مستوى الدعم 1.0600 قريبًا. ويُعتقد أن التوترات الجيوسياسية الحالية في الشرق الأوسط تلقي بظلالها على العوامل المتعلقة بالبنك المركزي الأوروبي، مما قد يؤدي إلى توقعات هبوطية لليورو مقابل الدولار.
وأشار المحللون إلى أنه على الرغم من أن اليورو أقل تأثراً من بعض العملات الأخرى بالأحداث الجارية في الشرق الأوسط، إلا أن الارتفاع الكبير في أسعار الطاقة قد يؤدي إلى تحول اليورو مقابل الدولار الأمريكي إلى موقف أكثر هبوطاً من الناحية الهيكلية.
وعلى الرغم من قوة شروط التجارة والأساسيات الاقتصادية لليورو مقارنة بالعام الماضي، والتي لا تشير إلى تحرك فوري نحو التكافؤ مع الدولار، إلا أن هناك احتمال أن تبدأ الأسواق في تسعير تدهور الأوضاع الاقتصادية في منطقة اليورو بسبب ارتفاع المخاطر الجيوسياسية.
كما يجري النظر في تأثير قرارات البنك المركزي الأوروبي على سوق الصرف الأجنبي، مع تحديد سيناريوهين رئيسيين. في حالة تصاعد الصراع إلى صراع شامل في الشرق الأوسط مما يؤدي إلى تصحيح كبير في الأسهم وارتفاع السلع، فمن غير المرجح أن يؤدي أي تأخير في خطط البنك المركزي الأوروبي لتخفيف السياسة النقدية إلى تقديم دعم كبير لليورو.
وهذا يذكرنا بما حدث في عام 2022 عندما ظل اليورو تحت الضغط على الرغم من رفع البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة بشكل كبير. بدلاً من ذلك، إذا لم يتسبب الوضع الجيوسياسي في حدوث صدمة كبيرة للأسهم والسلع، فإن قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن خفض أسعار الفائدة قد يلعب دورًا أكثر تأثيرًا في تحديد اتجاه اليورو/الدولار الأمريكي.
ومع استمرار مراقبة الوضع في الشرق الأوسط عن كثب، أكد المحللون على أن خطر انخفاض زوج اليورو/الدولار الأمريكي قد ازداد بلا شك اعتبارًا من يوم الجمعة، وقد يتم اختبار الدعم الرئيسي عند 1.0600 في وقت أقرب مما كان متوقعًا.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.