يوم الأربعاء، يظهر زوج العملة اليورو/الدولار الأمريكي تحركات متأثرة في المقام الأول بالبيانات الاقتصادية الأمريكية بدلاً من الأنشطة داخل منطقة اليورو، وفقًا لمحللين من ING. أشار المحللون إلى أنه على الرغم من صدور التقدير الثاني للناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو في الربع الأول من العام وأرقام الإنتاج الصناعي لشهر مارس، فإن البيانات الأمريكية هي التي من المتوقع أن تستمر في توجيه اتجاه اليورو/الدولار الأمريكي.
بلغت القراءة المتقدمة للناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو للربع الأول 0.3% على أساس ربع سنوي. بالإضافة إلى ذلك، من المقرر أن تنشر المفوضية الأوروبية توقعات اقتصادية جديدة اليوم، مما قد يعزز وجهة نظر أكثر تفاؤلاً بشأن نمو المنطقة. يأتي ذلك في أعقاب التحسن الذي طرأ على مؤشرات استطلاع ZEW يوم الثلاثاء، مما قد يزيد من دعم توقعات منطقة اليورو.
وأشار المحللون أيضًا إلى أن الدعم الحكومي المحتمل لقطاع العقارات في الصين قد يكون له آثار إيجابية على صادرات منطقة اليورو، على الرغم من عدم وضوحه على الفور. وقد تجاوز زوج العملة مؤخرًا فوق المتوسط المتحرك لـ100 يوم عند 1.0823، وقد يدفعه المزيد من الدعم من البيانات الأمريكية نحو مواجهة المقاومة الفنية التالية عند أعلى مستويات أبريل عند 1.0885 والمستوى النفسي 1.0900.
علاوة على ذلك، فإن تصريحات اليوم من مسؤولي البنك المركزي الأوروبي، بما في ذلك أولي رين وماديس مولر وفرانسوا فيليروي وغابرييل مخلوف، ستتم مراقبتها عن كثب من قبل المستثمرين لمعرفة أي مؤشرات على اتجاه السياسة النقدية للبنك المركزي وتأثيرها المحتمل على اليورو.
لا يزال مسار زوج اليورو/الدولار الأمريكي نقطة محورية بالنسبة للمشاركين في السوق، حيث يعكس التفاعل المستمر بين التطورات الاقتصادية في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو، مع التركيز الحالي على التقويم الاقتصادي الأمريكي.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.