قامت مجموعة Erste Group يوم الجمعة، بمراجعة تصنيفها لسهم تويوتا موتور (NYSE:TM)، حيث انتقلت من الشراء إلى الاحتفاظ. يأتي هذا التحول في الموقف على الرغم من الأداء المالي الإيجابي لشركة صناعة السيارات في الربع الأخير من السنة المالية 2024، والتي تمتد من يناير إلى مارس 2024. شهدت تويوتا تحسنًا في هامشها التشغيلي إلى 10.1%، بزيادة كبيرة عن نسبة 6.5% المسجلة في الربع المقابل من العام السابق.
حافظ مسار إيرادات وأرباح تويوتا على اتجاه تصاعدي خلال الربع الأخير. كما أعلنت الشركة أيضًا عن خطة طموحة لطرح 10 طرازات جديدة من السيارات التي تعمل بالبطاريات الكهربائية بحلول عام 2026، إلى جانب استراتيجية إنتاج جديدة تهدف إلى خفض تكاليف التصنيع بشكل كبير للسيارات المباعة اعتبارًا من ذلك العام فصاعدًا.
ومع ذلك، يُعزى تخفيض التصنيف الائتماني من قبل مجموعة Erste Group إلى الخلافات الأخيرة المحيطة بشركة تويوتا. فقد واجهت الشركة مشكلات تتعلق بالتلاعب في اختبارات السلامة المفقودة. ولا تزال الطرازات المتأثرة، والتي تشمل كورولا فيلدر وكورولا أكسيو وياريس كروس، معروضة للبيع حالياً ولكن تم تعليق مبيعاتها بسبب هذه الاكتشافات.
ويأتي وقف مبيعات هذه الطرازات كرد فعل على اكتشاف التلاعبات المذكورة أعلاه. ويشكل هذا التطور تحدياً لتويوتا التي تعمل على تعزيز مجموعة منتجاتها مع التركيز على السيارات الكهربائية كجزء من استراتيجيتها المستقبلية.
ويراقب قطاع السيارات عن كثب مثل هذه التغييرات في التصنيفات عن كثب، لأنها غالباً ما تؤثر على معنويات المستثمرين ويمكن أن تؤثر على أداء أسهم الشركة في الأسواق. ويعكس التصنيف المعدل لشركة تويوتا موتور وجهة نظر المحللين حول وضع الشركة الحالي والمخاطر المحتملة المرتبطة بالتلاعب في اختبارات السلامة.
تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها