يوم الجمعة، عدلت فيليب سيكيوريتيز موقفها من سهم بنك أوف أمريكا (NYSE:BAC) (المدرج في بورصة نيويورك تحت الرمز: BAC)، حيث انتقلت من تصنيف شراء إلى تصنيف محايد، مع تحديد سعر مستهدف جديد عند 45.00 دولارًا. تعكس المراجعة استجابة لأداء سعر سهم البنك الأخير والتوقعات المحدثة للسنة المالية 2024.
وقد رفعت الشركة تقديراتها لأرباح السنة المالية 24 بنسبة 8%، مستشهدةً بزيادة صافي دخل الفائدة (NII) من إعادة تسعير الأصول ذات السعر الثابت وارتفاع دخل الرسوم من إدارة الثروات والخدمات المصرفية الاستثمارية.
يستند تقييم بنك أوف أمريكا الآن على نموذج جوردون للنمو (GGM) مع نسبة السعر إلى القيمة الدفترية (P/BV) المفترضة البالغة 1.24 مرة للسنة المالية 24 والعائد على حقوق الملكية (ROE) بنسبة 13.3%. تتوقع شركة الأوراق المالية أن تشهد أرباح البنك ارتفاعًا في النصف الثاني من عام 2024.
وتأتي هذه التوقعات مدفوعة بتوقعات ارتفاع صافي الدخل الأساسي غير الشامل بسبب إعادة تسعير الأصول الثابتة والنمو المستمر في الرسوم من الخدمات المصرفية الاستثمارية وإدارة الثروات، مدعومة بزيادة نشاط أسواق رأس المال.
على الرغم من التوقعات الإيجابية لبعض تدفقات الإيرادات، إلا أن الشركة تشير أيضًا إلى التحديات المحتملة التي تنتظر بنك أوف أمريكا. وتشير إلى أن النمو الباهت للقروض وارتفاع مخصصات خسائر الائتمان، لا سيما في قطاعات بطاقات الائتمان والمكاتب العقارية التجارية، قد يشكلان رياحًا معاكسة للأداء المالي للبنك.
ويمثل تعديل السعر المستهدف إلى 45.00 دولارًا أمريكيًا تحولًا في التوقعات، مع الاعتراف بالأداء القوي للبنك في مجالات مالية محددة مع الأخذ في الاعتبار العوامل الاقتصادية الأوسع نطاقًا التي يمكن أن تؤثر على ربحيته في المستقبل القريب. وقد تم تحديد هذا الهدف الجديد على الرغم من تخفيض التصنيف إلى محايد، مما يشير إلى نظرة أكثر تحفظًا على أداء سهم البنك في المستقبل.
في أخبار أخرى حديثة، شهد بنك أوف أمريكا سلسلة من المراجعات الإيجابية لأهداف أسعار أسهمه من قبل العديد من شركات التحليل بعد أدائه المالي القوي في الربع الثاني.
فقد قامت كل من BMO Capital Markets، وBaird، وEvercore ISI، وRBC Capital Markets بزيادة أسعارها المستهدفة لأسعار البنك، مما يشير إلى الثقة في مساره المالي. كانت هذه التعديلات مدفوعة في المقام الأول بإيرادات البنك التي جاءت أعلى من المتوقع والتي تعتمد على أسواق رأس المال والارتفاع المحتمل في صافي دخل الفوائد.
تجاوزت أرباح السهم الواحد لبنك أوف أمريكا في الربع الثاني من العام التقديرات المتفق عليها، حيث بلغت 0.83 دولار أمريكي. كما شهد صافي إيرادات البنك زيادة متواضعة بنسبة 1%، مصحوبة بارتفاع كبير بنسبة 29% في إيرادات الخدمات المصرفية الاستثمارية. دفعت هذه النتائج العديد من الشركات إلى مراجعة تقديراتها المستقبلية بالزيادة، حيث رفعت BMO Capital تقديراتها بنسبة تصل إلى 2%.
قدمت إدارة البنك توجيهات صريحة بشأن مساره المالي المستقبلي، والتي تتضمن توقعات بارتفاع متسلسل في صافي دخل الفوائد في الربعين الثالث والرابع من عام 2024. وقد تم الاعتراف بنموذج الأعمال المتنوع للبنك وأرباحه القوية من قبل المحللين، الذين لا يزالون متفائلين بشأن أدائه المستقبلي.
في تطورات أخرى حدثت مؤخرًا، تورط بنك أوف أمريكا في دعوى قضائية بشأن مزاعم فرض رسوم زائدة على صفقات سندات الشركات "الفردية"، وقام بتعديل لوائحه الداخلية لتوضيح عملية عقد اجتماعات المساهمين عن بُعد.
على الرغم من التحديات التي يواجهها البنك بسبب إجراءات التشديد الكمي التي اتخذها مجلس الاحتياطي الفيدرالي، والتي أدت إلى زيادة تكاليف الودائع، إلا أن بنك أوف أمريكا أظهر مرونة.
تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها