شيكاغو - أعلنت اليوم شركة حياة للفنادق (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز H) عن نيتها الاستحواذ على شركة الفنادق العصرية ستاندرد إنترناشيونال، الشركة الأم لعلامتي ستاندرد وبانكهاوس للفنادق. ستعزز عملية الاستحواذ، المتوقع إتمامها في وقت لاحق من هذا العام، حضور حياة في سوق الفنادق العصرية وتوسيع محفظتها العالمية.
ستشهد الصفقة قيام حياة بتشكيل مجموعة جديدة لنمط الحياة يكون مقرها الرئيسي في مدينة نيويورك، وسيتولى رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة ستاندرد الدولية عمار لالفاني منصب الرئيس والمدير الإبداعي. تهدف هذه المجموعة إلى الجمع بين نقاط القوة التشغيلية وبرامج الولاء لدى حياة مع خبرة ستاندرد إنترناشيونال في ابتكار التجارب والتصميم والترفيه.
تشمل عملية استحواذ حياة على 21 فندقاً بموجب عقود إدارة وامتياز وترخيص، مما يضيف حوالي 2000 غرفة إلى عروضها. وسيتم دمج هذه الفنادق، مثل فندق ذا ستاندرد في لندن وفندق سان كريستوبال في باخا كاليفورنيا بالمكسيك، في برنامج الولاء "عالم حياة" التابع لحياة الذي يضم حالياً 48 مليون عضو.
كما ستواصل الصفقة أيضاً تحول حياة نحو نموذج خفيف الأصول، مع التركيز على العمليات القائمة على العلامة التجارية والتجربة. ستحتفظ شركة Sansiri PLC، التي استحوذت على حصة الأغلبية في ستاندرد إنترناشيونال في عام 2017، بملكية العديد من الفنادق التي تديرها أو تمتلك امتيازات تحت العلامات التجارية المستحوذ عليها.
ستشمل عملية الاستحواذ أكثر من 30 مشروعاً تم توقيعها، بما في ذلك افتتاح فنادق ومساكن قادمة في مواقع مختلفة حول العالم. ستدفع حياة سعر شراء أساسي بقيمة 150 مليون دولار أمريكي، مع دفعات إضافية محتملة يصل مجموعها إلى 185 مليون دولار أمريكي مع انضمام عقارات جديدة إلى المحفظة.
وقد أعرب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة ستاندرد إنترناشيونال عمار لالفاني عن حماسه لهذه الشراكة، مسلطاً الضوء على البنية التحتية العالمية لشركة حياة والرؤية المشتركة للنمو. وأشاد مارك هوبلامازيان، الرئيس التنفيذي لشركة حياة، بمحفظة ستاندرد إنترناشيونال الفريدة من نوعها وتأثيرها الثقافي، متوقعاً إضافة عقاراتها وفريقها إلى عائلة حياة.
تشمل الشروط المالية 17 مليون دولار أمريكي كرسوم ثابتة متوقعة مرتبطة بسعر الشراء الأساسي، مع رسوم إضافية محتملة تصل إلى 30 مليون دولار أمريكي. وقد عملت شركة Moelis & Company LLC وشركة Venable LLP كمستشارين ماليين وقانونيين، على التوالي، لشركة حياة في هذه الصفقة.
وتستند هذه الخطوة الاستراتيجية إلى بيان صحفي وتخضع لشروط الإغلاق المعتادة.
وفي أخبار أخرى حديثة، شهدت شركة حياة للفنادق تطورات مالية مهمة. فقد رفعت شركتا Stifel وJPMorgan أهدافهما السعرية لشركة حياة إلى 151 دولارًا و164 دولارًا على التوالي، وذلك بعد بيع فندق حياة ريجنسي أورلاندو. تم بيع الفندق، بالإضافة إلى قطعة أرض مجاورة، مقابل 1.07 مليار دولار تقريبًا، ومن المقرر أن تستمر حياة في إدارة الفندق بموجب اتفاقية طويلة الأجل. يمثل هذا البيع استكمالاً لبرنامج حياة للتصرف في الفندق، مما يسمح للشركة بالتركيز على عمليات إدارة الفنادق والعلامات التجارية الأساسية.
عيّنت حياة أيضاً كينزي وولف في منصب نائب الرئيس الأول الجديد والمراقب المالي ومدير المحاسبة. من المتوقع أن تساهم خبرة وولف الواسعة داخل الشركة ودورها السابق في إعداد التقارير المالية في عمليات الإدارة المالية وإعداد التقارير في حياة.
وفي الوقت نفسه، قامت شركة Truist للأوراق المالية بمراجعة السعر المستهدف لسهم حياة وخفضته إلى 164.00 دولارًا أمريكيًا من 168.00 دولارًا أمريكيًا في السابق، مع الحفاظ على تصنيف شراء للسهم. يأتي هذا التعديل في أعقاب الأخبار الأخيرة التي من المحتمل أن تؤثر على أرباح شركة حياة.
أخيرًا، أعلنت حياة عن زيادة الإيرادات لكل غرفة متاحة على مستوى النظام (RevPAR) بنسبة 4.7٪ في الربع الثاني من عام 2024، مدفوعة إلى حد كبير بسفر المجموعات والأعمال العابرة. تعكس هذه التطورات الأخيرة جهود حياة المستمرة لتعزيز أدائها المالي ونموها الاستراتيجي.
رؤى InvestingPro
في ضوء إعلان شركة حياة للفنادق (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: H) مؤخرًا عن استحواذها على شركة الفنادق العصرية Standard International، يراقب المستثمرون ومراقبو الصناعة باهتمام شديد الصحة المالية للشركة ووضعها في السوق. فيما يلي بعض الرؤى المستمدة من أحدث البيانات والنصائح من InvestingPro التي تلقي الضوء على وضع حياة الحالي.
أظهرت Hyatt التزامًا تجاه مساهميها، كما يتضح من استراتيجية إعادة شراء الأسهم القوية. وغالبًا ما يكون ذلك علامة على ثقة الإدارة في قيمة الشركة وآفاقها المستقبلية. بالإضافة إلى ذلك، فإن هوامش الربح الإجمالية الرائعة للشركة، والتي تبلغ 68.06% للأشهر الاثني عشر الماضية اعتبارًا من الربع الثاني من عام 2024، تشير إلى قدرة الشركة القوية على التحكم في التكاليف والحفاظ على الربحية في عملياتها.
من وجهة نظر التقييم، يتم تداول Hyatt عند نسبة مكرر ربحية منخفضة نسبيًا تبلغ 15.21، مما يشير إلى أنها قد تكون مقومة بأقل من قيمتها الحقيقية مقارنة بإمكانية نمو أرباحها على المدى القريب. وقد يمثل ذلك فرصة للمستثمرين الذين يبحثون عن شركات ذات توقعات أرباح مواتية. علاوة على ذلك، شهد السهم عائدًا كبيرًا على مدار الأسبوع الماضي، حيث بلغ إجمالي العائد السعري 8.28%، مما يعكس معنويات المستثمرين الإيجابية على المدى القصير.
يقدم InvestingPro رؤى إضافية للمهتمين بتحليل أعمق لسهم Hyatt. وحاليًا، هناك 11 نصيحة أخرى من InvestingPro متاحة على الموقع الإلكتروني https://www.investing.com/pro/H، مما يوفر للمستثمرين فهمًا شاملاً لأداء الشركة وإمكاناتها.
مع رسملة سوقية تبلغ 14.38 مليار دولار أمريكي ونهج تطلعي لنموذج أعمالها، تهيئ حياة نفسها للاستفادة من سوق الفنادق العصرية المتنامية. ويُعد الاستحواذ على ستاندرد إنترناشيونال خطوة استراتيجية من شأنها تعزيز حضور حياة العالمي وجذب شريحة أوسع من المسافرين، مع مواصلة تحولها نحو نموذج خفيف الأصول.
تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها