تم إخطار شركة CarParts.com, Inc.، وهي شركة لبيع قطع غيار السيارات والإكسسوارات، من قبل NASDAQ بأنها حالياً لا تستوفي متطلبات الحد الأدنى لسعر العرض، وفقاً لإيداع 8-K لدى هيئة الأوراق المالية والبورصات. كان سهم الشركة يتداول بأقل من 1 دولار لمدة 30 يوم عمل متتالي، مما يخالف قاعدة الإدراج 5450(a)(1) الخاصة بـ NASDAQ.
اعتباراً من يوم الأربعاء، 18 سبتمبر 2024، لدى الشركة 180 يوماً، حتى 17 مارس 2025، لاستعادة الامتثال لقاعدة سعر العرض الخاصة بـ NASDAQ. لتحقيق ذلك، يجب أن يكون سعر الإغلاق للعرض على الأسهم العادية لـ CarParts.com دولار واحد على الأقل لمدة عشرة أيام عمل متتالية كحد أدنى.
إذا فشلت CarParts.com في تلبية المتطلبات بحلول تاريخ الامتثال، فقد يتم منحها فترة إضافية مدتها 180 يوماً لاستعادة الامتثال، والتي ستحتاج خلالها الشركة إلى نقل إدراجها إلى NASDAQ Capital Market.
سيكون هذا مشروطاً بتلبية جميع معايير الإدراج الأولية الأخرى، باستثناء سعر العرض. كما ستحتاج الشركة إلى إبلاغ NASDAQ بنيتها معالجة القصور، ربما من خلال تجزئة الأسهم العكسية.
في حال لم تستعد الشركة الامتثال خلال الإطار الزمني المحدد، وإذا لم تكن مؤهلة لفترة إضافية، ستصدر NASDAQ إشعاراً خطياً بالشطب. سيكون لـ CarParts.com حينها الحق في استئناف القرار أمام لجنة مؤهلات الإدراج في NASDAQ.
صرحت الشركة بأنها تنوي مراقبة سعر إغلاق العرض بنشاط وتدرس خيارات لمعالجة المشكلة واستعادة الامتثال لقاعدة سعر العرض. ومع ذلك، لا يوجد ضمان بأن CarParts.com ستتمكن من تلبية متطلبات NASDAQ خلال الفترة المحددة.
في أخبار أخرى حديثة، واجهت CarParts.com ربعاً ثانياً صعباً، مع انخفاض مبلغ عنه في الإيرادات وإجمالي الربح. بلغت إيرادات الشركة للربع الثاني 144.3 مليون دولار، مسجلة انخفاضاً بنسبة 18% على أساس سنوي. انخفض إجمالي الربح لنفس الفترة بنسبة 20% إلى 48.4 مليون دولار، مع هامش إجمالي قدره 33.5%.
على الرغم من هذه التحديات المالية، تظل الشركة متفائلة بشأن نموها المستقبلي، مشيرة إلى التغييرات الاستراتيجية المستمرة التي تهدف إلى تحسين الهوامش والربحية.
تماشياً مع ذلك، قامت Lake Street Capital Markets بتعديل توقعاتها لـ CarParts.com، حيث خفضت السعر المستهدف من 3 دولار إلى 2 دولار مع الحفاظ على تصنيف "شراء" للسهم.
يقر تحليل الشركة بالجهود المستمرة التي تبذلها الشركة لتحسين أعمالها، مثل تحسين منصاتها عبر الإنترنت وتطبيقات الهاتف المحمول، وتحسين مزيج المنتجات، والاستثمار في التسويق. ومع ذلك، تدرك الشركة أيضاً التحديات الحالية للشركة، والتي تنعكس في الانخفاض السنوي في الإيرادات والهوامش والأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء (EBITDA).
تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها