Investing.com - في منتصف فبراير الماضي كشف تحليل حديث أجرته منشأة فونداكاو أوسوالدو البحثية في ريو دي جانيرو إلى أن السلالة الجديدة من فيروس كورونا مسؤولة بالفعل عن 90% من حالات فيروس كورونا في ولاية أمازوناس.
وتم رصد السلالة الجديدة أيضا في أجزاء أخرى من البرازيل وانتشرت إلى دول أخرى في مختلف أنحاء العالم.
عاجل: السعودية تتيح لقاح كورونا دون تسجيل لهؤلاء، وتمنعه مؤقتا عن تلك الفئة
وقال وزير الصحة البرازيلي، أن السلالة الجديدة من كورونا، التي تم اكتشافها في الأمازون، معدية أزيد بثلاث مرات مقارنة بالسلالات الأصلية.
وارتفعت حالات الإصابة بفيروس كورونا إلى قرابة 115 مليون شخص على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى أكثر من 2.7 مليون حالة وفاة.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.
وأضاف إدواردو بازويلو، حينها أن اللقاحات سوف تظل فعالة لاستخدامها ضد تلك السلالة الجديدة، في تصريحات بمجلس الشيوخ في مدينة برازيليا،ولم يكشف من المسؤول عن الدراسة، التي استشهد بها ولا اللقاحات المستخدمة.
غير أن تقرير حديثا كشف أن السلالة الجديدة لفيروس كورونا في نسختها البرازيلية، أو ما أُطلق عليها سوبر كورونا، سببت ذعرا كبيرا لعدم استجابتها للقاحات، وبسبب أنها أكثر عدوى بـ3 مرات عن السلالة الأصلية لكوفيد-19.
السلالة الجديدة سميت بالأمازون، حيث مكان اكتشافها ويعتقد أنها مقاومة لبعض اللقاحات إلا أن البرازيل لم تقدم معلومات أكثر عنها.
وتم اكتشاف السلالة الجديدة من فيروس كورونا في يناير الماضي لدى 4 أشخاص دخلوا اليابان من البرازيل، وجاء هؤلاء الأشخاص من منطقة الأمازون.
عاجل: بريطانيا تتأهب لإنقاذ العالم من كورونا، هل تفعلها حقا؟
ويشير تقرير بحثي إلى أن السلالة الجديدة مسؤولة بالفعل عن 90% من حالات فيروس كورونا في ولاية أمازوناس، وتم رصد السلالة الجديدة أيضا في أجزاء أخرى من البرازيل وانتشرت إلى دول أخرى في مختلف أنحاء العالم.
ووفقا للتقرير تحمل السلالة البرازيلية نوعان، الأول P1 يصعب على الجهاز المناعي التخلص منه بسبب تركيبته الجينية المسؤولة عن بناء البروتينات الشوكية والتي تعمل مثل أدوات إمساك للوصول إلى الخلايا البشرية.
الثاني فيُعرف بـP2 ويحمل طفرة يمكنها تجاوز الأجسام المضادة، وتكمن خطورة النوعين في البروتين الشوكي.
حيث أن لقاحات كورونا تستهدف البروتين الشوكي الذي يستخدمه الفيروس للالتصاق بالخلايا البشرية.
بينما تعمل اللقاحات على تهيئة الجسم ليكون قادرا على اكتشاف البروتين الشوكي، حتى يتمكن جهاز المناعة من اكتشاف الفيروس.
وإذا تحور البروتين الشوكي، فلن يكون الجسم قادرا على التعرف على الفيروس، وعندها لن تكون اللقاحات فعالة.