Investing.com - تقول منظمة الصحة العالمية إنه تم اكتشاف المتغير في 38 دولة على الأقل من أصل 53 دولة في المنطقة الأوروبية لمنظمة الصحة العالمية، والتي تشمل روسيا وتركيا.
وقالت منظمة الصحة العالمية قالت إن عاصفة أخرى قادمة ويجب على الحكومات الاستعداد للزيادات الكبيرة... "لن تتمكن أي بلد من من الخروج من وباء كورونا بدون اللقاحات المعززة".
أوروبا
حذر مسؤول منظمة الصحة العالمية في أوروبا، هانز كلوغ، من أن زيادة حالات الإصابة بمتغير أوميكرون، ستدفع الأنظمة الصحية الأوروبية نحو حافة الهاوية.
وقال كلوغ، إن "عاصفة أخرى" قادمة ويجب على الحكومات الاستعداد للزيادات الكبيرة في حالات الإصابة.
وأضافت الهيئة الإذاعة البريطانية أن هذه التحذير جاء في الوقت الذي أعادت فيه عدة دول فرض قيود التباعد الاجتماعي.
قرارات الحظر
قررت حكومات دول أوروبية إعادة فرض قيود الحد من انتشار فيروس كورونا وسط استمرار الانتشار السريع للسلالة شديدة التحور أوميكرون في جميع أنحاء القارة.
وأعادت دول أوروبية، أبرزها ألمانيا والبرتغال، فرض قيود جديدة لما بعد عطلة عيد الميلاد علاوة على قيود تباعد اجتماعي أكثر صرامة.
وأعلنت إسبانيا تسجيل أكبر معدل يومي للحالات الجديدة منذ بداية انتشار الوباء وسط تحذيرات في فرنسا من إمكانية تجاوز الحالات مستوى 100000 حالة.
وفي ألمانيا أعلنت السلطات المعنية أنه بداية من 28 ديسمبر الجاري، سوف تعود البلاد إلى فرض قيود على التجمعات التي يصل عددها إلى عشرة أشخاص، وتُقام مباريات كرة القدم بدء من ذلك التاريخ بدون جمهور
ومن المقرر أن تُغلق المطاعم في فنلندا في العاشرة مساء على الأكثر في 24 ديسمبر، أما في السويد فقد قد طُلب من جميع الموظفين العمل من المنزل.
وأعلنت الحكومة الهولندية إغلاقا صارما يوم الإثنين، وبلغ عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في أوروبا 89 مليون حالة بينما بلغ عدد الوفيات بسبب الوباء 1.5 مليون وفاة، وفقا للإحصائيات الصادرة عن المفوضية الأوروبية
الشرق الأوسط
وقال المدير الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية الدكتور أحمد المنظري أن الوضع في الإقليم ما زال يبعث على القلق الشديد خاصة مع ظهور متحورات جديدة مثيرة للقلق.
وأضاف أن ظهور المتحورين "دلتا - وأوميكرون" خلال العام الجاري يعد رسالة واضحة بأن فيروس كورونا المستجد لم ينته بعد.
وقال المنظري - خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المكتب الإقليمي لشرق المتوسط اليوم عبر الاتصال المرئي - : إن الجائحة على الصعيد العالمي أودت حتى الآن بحياة أكثر من خمسة ملايين شخص، وإصابة ما يزيد على 270 مليون شخص.
ورجح أن يكون إجمالي عدد الحالات المصابة بالفيروس في بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، أكثر من 17 مليون حالة وأكثر من 314 ألف حالة وفاة قبل انقضاء هذا العام.
وشدد على أنه لن يتم التمكن من وقف انتشار متحور "أوميكرون" إلا بالمداومة على اتباع إرشادات الوقاية من الفيروس أكثر من أي وقت مضى، لافتًا الانتباه إلى أن هناك 14 دولة من إقليم شرق المتوسط أبلغوا عن وجود "أوميكرون" حتى الآن.
وأوضح المدير الإقليمي أن هناك عدم إنصاف في توزيع اللقاحات، الأمر الذي يهدد العديد من السكان المعرضين للخطر الشديد والضعفاء في إقليم شرق المتوسط.
وقال إنه تم إعطاء -حتى الآن- أكثر من 8.5 مليارات جرعة على الصعيد العالمي، وما يزيد على 500 مليون جرعة في الإقليم.