داكا (رويترز) - قال وزير الداخلية يوم الجمعة إن بنجلادش طلبت من الشرطة إطلاق الرصاص للدفاع عن النفس اذا تعرضت لاطلاق نار بعد مقتل شرطي في هجوم أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه.
ويجب على أفراد الشرطة عند نقاط التفتيش وحراسات المنشآت الحكومية أن يطلبوا الإذن من القادة الأعلى أو قاضي تحقيق قبل ان يكون بإمكانهم اطلاق النار.
لكن موجة هجمات على مدونين وناشرين بسبب نشر مقالات تنتقد التطرف الديني وقتل اثنين من الأجانب أثار المخاوف من ان المتشددين يستهدفون الديمقراطية العلمانية في البلاد.
وقال وزير الداخلية أسد الزمان خان لرويترز "طلبنا من الشرطة التصدي لأي هجمات تتعرض لها. يمكنهم فتح النار على الفور من أجل سلامتهم."
ويوم الأربعاء طعن رجلان يستقلان دراجة نارية شرطيا عند نقطة تفتيش في أشوليا التي تقع على مسافة نحو 20 كيلومترا إلى الشمال من العاصمة داكا في هجوم أعلن تنظيم الدولة الاسلامية في وقت لاحق المسؤولية عنه. وهرب الرجلان دون أن تطلق الشرطة طلقة واحدة.
وقال موقع سايت الذي يتابع مواقع الجماعات الإسلامية المتشددة على الانترنت إن الدولة الإسلامية أعلنت المسؤولية عن الهجوم.
غير أن خان رفض هذا الزعم وأشار باصبع الاتهام بدلا من ذلك إلى منافسين سياسيين محليين لهم صلة بأحزاب إسلامية.
وقال "هذا ليس سوى زعزعة لاستقرار البلاد واثارة للذعر بين الشرطة."
وقالت الشرطة هذا الاسبوع ان جماعة محلية تدعى انصار الله بانجلا تيم يشتبه في انها وراء الهجمات على ناشرين وكتاب في داكا في مطلع الاسبوع الماضي.