لطالما هيمن الدولار الأمريكي على المشهد المالي العالمي، إذ كان بمثابة العملة الاحتياطية الأساسية والوسيط الرئيسي للتجارة الدولية. إلا أن الأحداث الجيوسياسية الأخيرة، ولا سيما الأزمة الروسية الأوكرانية، أعادت إشعال المناقشات حول وجوب خفض هيمنة الدولار عالمياً.
لاحظ "ألكسندر وايز" من قسم البحوث الاستراتيجية في "جي بي مورغان (NYSE:JPM)" أن "التحولات الجيوسياسية والجيوستراتيجية قد جلبَت مرةً أُخرى خطر نزع الدولار إلى الواجهة، حيث تكرر ظهور هذا الموضوع بشكل دوري منذ أن بدأت حقبة ما بعد الحرب".
ووفقاً للتقرير الذي نشره بنك "جي بي مورغان" في 31 أغسطس، دفع فرض الولايات المتحدة الأمريكية العقوبات الاقتصادية على روسيا، إلى جانب التحديات التي يواجهها الدولار الأمريكي وسط ارتفاع أسعار الفائدة، العديد من الدول إلى إعادة النظر في اعتمادها على الدولار واستكشاف البدائل الأُخرى.