بورت او برنس (رويترز) - يعتزم محتجون مناهضون لحكومة هايتي تعطيل مظاهر الحياة في العاصمة بورت او برنس لمدة يومين اعتبارا من يوم الاثنين فيما تتفاقم الأزمة السياسية والاقتصادية في البلاد حتى مع استعداد الكثيرين لمهرجان سنوي عادة ما يكون فرصة للاحتفالات في البلاد.
ونبه منظمو الاحتجاجات سكان العاصمة إلى البقاء في منازلهم خلال الإضراب بسبب أسعار البنزين وقالوا إن خروجهم من البيوت يمثل خطرا على حياتهم.
وناشد رئيس الوزراء ايفانز بول عبر تويتر في مطلع الأسبوع الهدوء وقال إن حكومته ستضمن الأمن.
وتشهد الدولة الفقيرة الواقعة في منطقة الكاريبي أزمة سياسية بعدما أجبر رئيس الوزراء السابق على الاستقالة في ديسمبر كانون الأول وتم حل البرلمان بسبب الفشل في إجراء انتخابات بلدية وبرلمانية.
ويواجه الرئيس ميشيل مارتلي معارضين شرسين للحكومة منذ ثلاثة أشهر إذ يطالبون برحيله عن السلطة. وانضم طلاب إلى الاحتجاجات الأسبوع الماضي.
وفي الذكرى التاسعة والعشرين للإطاحة بالدكتاتور جان كلود دوفالييه يوم السبت احتشد آلاف المحتجين في بورت أو برنس للمطالبة برحيل مارتلي وخفض أسعار البنزين.