هلسنكي (رويترز) - قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يوم الأربعاء إن موسكو تساعد في القتال ضد المتشددين الإسلاميين في العراق بموافقة حكومة بغداد.
وأضاف الوزير الروسي "من الضروري دعم التعاون بين الحكومة العراقية وإقليم كردستان العراق في القتال ضد الإرهاب لكننا نقوم بهذا بموافقة الحكومة."
وقال لافروف متحدثا في مجلس أوروبا-القطب الشمالي لبحر بارنتس في أولو بفنلندا إن مركز مخابرات جديدا في بغداد يعمل فيه حاليا مسؤولون روس وعراقيون وإيرانيون وسوريون لا يزال مفتوحا أمام جميع الأطراف المعنية.
وتابع "هذه الأحداث توضح أن على كل الذين يعارضون الإرهاب أن يجتمعوا وينسقوا عملهم."
وقال مسؤول كبير بالبرلمان العراقي يوم الثلاثاء إن العراق بدأ في قصف مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية بمساعدة من مركز المخابرات الجديد. وينظر إلى هذا التعاون على انه تهديد للمصالح الأمريكية في المنطقة.
وقال لافروف إن الاضطرابات بالشرق الأوسط نجمت عن سقوط رؤساء دول. وقال إنه بسبب فراغ السلطة تحولت ليبيا إلى ثقب أسود يتم من خلاله تهريب البشر والسلاح.
وقال أيضا إن الأمر بيد اللاجئين السوريين لاختيار البلد الذي سيلوذون اليه. وقال إن روسيا قدمت دعما ماليا وإنسانيا للأردن ولبنان للتعامل مع تدفق اللاجئين الفارين من الحرب.
وفي وقت سابق اليوم قال لافروف إن روسيا لم تتلق أي طلبات لدعم عسكري مباشر من أي بلد غير سوريا.