مدينة الفاتيكان (رويترز) - دعا البابا فرنسيس يوم الأحد إلى استجابة موحدة لمساعدة الأعداد الكبيرة من الفارين من الحرب والمعاناة إلى أوروبا بينما تخوض المنطقة جدلا بشأن اقتسام عبء رعايتهم.
وخلال مخاطبته الحشود في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان استنكر البابا معاناة المهاجرين على الحدود بين المكسيك والولايات المتحدة هذا الشهر وقال إنه كان يذكر "مأساة اللاجئين" دائما في صلواته.
ومضى البابا يقول "اليونان ودول أخرى على الخط الأمامي تقدم لهؤلاء الناس مساعدة سخية تحتاج لتعاون كل الدول. يمكن أن تكون لاستجابة موحدة تأثير وأن توزع العبء بإنصاف."
وأضاف "من أجل هذا يجب أن نتقدم بحزم وبلا تحفظ في المفاوضات."
وتدفقت أعداد كبيرة من اللاجئين والمهاجرين على اليونان بعد أن أغلقت دول البلقان حدودها وفرضت قيودا على دخول مئات الآلاف من الراغبين في دخول أوروبا التي تشهد أكبر أزمة مهاجرين منذ الحرب العالمية الثانية للعام الثاني.
ورحب البابا باتفاق وقف الأعمال القتالية في سوريا حيث قتلت الحرب أكثر من 250 ألف شخص وشردت 11 مليونا مما زاد من أعداد اللاجئين كثيرا.
وأضاف "استقبلت بالأمل خبر وقف الأعمال القتالية في سوريا وأدعو الجميع للصلاة من أجل أن يقدم هذا البصيص من الأمل للشعب راحة من المعاناة وأن يتيح دخول المساعدات الإنسانية الضرورية ويفتح الطريق أمام الحوار والسلام الذي نتوق إليه."
وصمتت المدافع في سوريا عند بدء سريان الهدنة يوم السبت لكن تقارير أفادت بارتكاب الجانبين انتهاكات.
(إعداد دينا عادل للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان)