براج (رويترز) - خسرت حكومة الأقلية التشيكية التي يقودها رئيس الوزراء أندريه بابيش تصويتا على الثقة أجراه البرلمان يوم الثلاثاء كما كان متوقعا مما يفتح المجال أمام محادثات ربما تكون مطولة لتشكيل حكومة جديدة.
وحصل حزب (آنو) المعادي للمؤسسة الذي يقوده بابيش على أكبر عدد من الأصوات في انتخابات أكتوبر تشرين الأول الماضي بفارق كبير لكنه لم يستطع أن يحقق أغلبية برلمانية. ورفضت أحزاب أخرى بعد ذلك دعم حكومة الحزب المقترحة لأسباب على رأسها أن بابيش يخضع للتحقيق بشأن مزاعم احتيال. وينفي بابيش ارتكاب أي مخالفة.
وعلى الحكومة الآن أن تقدم استقالتها لكنها ستواصل عملها ربما لأسابيع أو شهور بينما يسعى بابيش للاتفاق مع أحزاب أخرى قد تدعم حكومة جديدة للحزب بقيادة بابيش أو من دونها.
(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير)