investing.com - صرح المستشار المالي، دوغلاس بونبرث، أن تقنية البلوكتشين ستحدث ثورة في العالم، في حين أن العديد من الناس على غير دراية بهذه التقنية المبهرة.
وأوضح مؤسس ورئيس شركة "Bone Fide Wealth" للاستشارات المالية أن تقنية البلوكتشين هي تقنية تسمح لأي شخص بإرسال أي معلومات أو عملة أو بيانات لأي شخص آخر بطريقة آمنة وشفافة ومجهولة.
وعلى الرغم من تصدر العملات الافتراضية عناوين الأخبار في الوقت الحالي إلا أن بونبرث توقع أن تحل تقنية البلوكتشين محل العملات الافتراضية في عناوين الصحف مستقبليا، معللا ذلك بأن العملات الافتراضية هي مجرد منتج واحد من تقنية البلوكتشين.
كما توقع بونبرث إمكانية إجراء معاملات طبية وعقارية وحتى التصويت في يوم من الأيام عبر شبكة البلوكتشين، التي ستكون قادرة على تغيير الحياة التي نعرفها الآن. ويرجع ذلك إلى حقيقة أن تفاعلات البلوكتشين لا تتطلب وجود وسيط أو مؤسسة يتعامل الناس مع البلوكشتين من خلالها.
وأضاف بونبرث أنه منذ انهيار السوق في عام 2008 كان هناك القليل من عدم الثقة التي لا تزال موجودة عندما يتعلق الأمر بالمعاملات المالية، لذا فإن تقديم شيئا مثل تقنية البلوكتشين التي تسمح بالشفافية في التعاملات المالية يعد أمرا مثيرا للاهتمام بالنسبة للعديد من الناس.
كما يمكن لتقنية البلوكتشين أن تساعد في حماية بيانات المستخدمين لكيلا تحدث أزمات أخرى شبيهة بأزمة الفيسبوك مع شركة كامربيدج أنالتيكا، إذ استخدمت الشركة العديد من الاستبيانات لجمع البيانات من مستخدمي الفيسبوك غير المدركين للتلاعب بمستخدمي فيسبوك خلال حملة ترامب.
ومن أجل حل المشاكل المرتبطة باستغلال بيانات المستخدم على شبكات التواصل الاجتماعي، شاركإريك لي في تأسيس مشروع "Hub" ، وهو "بروتوكول الثقة البشرية" الذي يستخدم تقنية البلوكتشين لتسهيل الثقة عبر الإنترنت، ويركز على تحكم المستخدم في بياناته الشخصية.
وأوضح لي أن مشروع "Hub" تم إنشاؤه بهدف حل مشكلة الثقة الافتراضية، ويتم استخدام دفتر الأستاذ الموزع حيث يمكن لأي شخص تخزين بياناته والوصول إليها من خلال تقنية البلوكتشين، وفي مثل هذا النظام، تكون البيانات ملكية للمستخدم ويتم إالسماح بالوصول إليها فقط في حالات محددة.