💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مرض العصر: إدمان تداول العملات الافتراضية

تم النشر 29/05/2018, 13:37
مرض العصر: إدمان تداول العملات الافتراضية

investing.com - مع تزايد شعبية عالم التشفير، وظهور العديد من القصص حول أشخاص تمكنوا من تحقيق مكاسب ضخمة من خلال سوق العملات الافتراضية، بدأ الإقبال على تداول هذه العملات يتزايد وبشدة رغبة في تحقيق الربح والثراء السريع. إلا أن رغبة المستثمرين المتزايدة على التداول قد تتخطى الحد الطبيعي وتصبح إدمان.

بدأت مستشفى "كاسيل كريغ" في اسكتلندا في علاج المرضى الذي يعانون من ما أسمته المستشفى إدمان تدوال العملات الافتراضية مثل البيتكوين، وقال خبراء الرعاية الصحية أن تداول العملات الافتراضية يمكن أن يصبح إدمان سلوكي وأن المدمنين في هذه الحالات مدمنون على مراقبة التقلبات الدقيقة في القيمة السوقية لرموزهم المتداولة.

واستخدم مرفق "ويست لينتون" تقنيات أثبتت نجاحها في علاج إدمان القمار وتطبيقها على التجار المهووسين في محاولة لتعليمهم كيفية العيش بدون التداول عبر الإنترنت. وقال الطبيب المعالج لمقامرة القمار، كريس بيرن، إن المخاطر العالية وتذبذب سوق العملات الافتراضية يجذب اهتمام الشخص المقامر، لأن هذه الاجواء توفر له الإثارة والهروب من الواقع. وعلى سبيل المثال تداول عملة البيتكوين، بسبب تقلبها الشديد وكم المكاسب المذهلة والخسائر الضخمة التي وقعت للمستثمرين بسبب فقاعة البيتكوين الكلاسيكية.

واستند توني ماريني، وهو معالج آخر في المستشفى، إلى تجربته مع إدمانه السابق للمقامرة والكوكايين ليرتبط بفهم ما يفعله المدمنون ويفهمونه كوسيلة للوصول إليهم، وتحديد طريقة العلاج.

وقال ماريني:"بعد أن مررت بهذه التجربة بنفسي، فإن تجربتي في الإدمان تمنحني بصيرة وتعاطف مع الآخرين الذين لديهم نفس المشكلة".

وأوضح موقع "addiction.com" إن ما بين ثلاثة وخمسة من كل مائة من المقامرين يعانون من الإدمان على أنشطتهم، والتي تشمل التداول التجريبي كذلك. في حين أن غالبية الناس غالبا يستثمرون الأموال التي يستطيعون تحملها، فقد وردت تقارير تفيد بأن هناك أشخاص فقدوا منازلهم ومدخراتهم بسبب تداول العملات الافتراضية.

ومثال على ذلك تعرض مستخدمي منصة "بيتجريل" لخسارة الملايين من الدولارات، كما اعترف بعض مستخدمي "ريديت" إنهم يستخدمون أموالهم المخصصة لنفقات الجامعة في المضاربة في العملات الافتراضية، وناقش بحث يحمل عنوان "أي شخص آخر مدمن على التشفير؟" عدم قدرة العديد من المستخدمين على التداول بالعملات الافتراضية دون التحول إلى عادة غير صحية، وشكا المستخدمين من الافتقار إلى ضبط النفس.

ومثلما هو الحال مع أي شيء ، يمكن أن تجذب المعاملات التجارية المشفرة الأشخاص الذين يعانون من الإدمان أو أولئك الذين يتطلعون للهرب، كما قال ماريني.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.