investing.com - بعد أن أصبح رائد لبرامج مكافحة الفيروسات، بدأ جون ماكافي في طريقة للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر قيامها في 2020.
أعلن ماكافي يوم الأحد الماضي عن نيته للترشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية وربط هذا بدوره في الترويج للعملات الافتراضية، وأن ترشحه من شأنه أن يخدم مجتمع التشفير بأكمله من خلال توفير الفرصة للدعاية لهذا القطاع في الحملة الرئاسية.
ولا تعد هذه أول مرة لماكافي في الترشح للانتخابات الرئاسية، إذ قام بالترشح سابقا من خلال الحزب الليبرتاري الأمريكي في عام 2016، ولكنه خسر ترشيح الحزب أمام حاكم ولاية نيو مكسيكو السابق غاري جونسون.
وأوضح ماكافي أنه سيترشح من خلال الحزب الليبرتاري مرة أخرى إذ طلب منه ذلك، وفي حالة عدم طلب الحزب منه الترشح سيقوم ماكافي بإنشاء حزب خاص به.
ويبدو أن ماكافي لديه توقعات منطقية لحملته الرئاسية، إذ قال في تغريدة له على موقع تويتر إنه لا يعتقد أن لديه فرصة للفوز في الانتخابات، ولكن ما يغير أمريكا حقا ليس الرئيس بل العملية الانتخابية نفسها.
ومن المتوقع أن يأخذ هوس ماكافي بالعملات الافتراضية اتجاه غير متوقع، ففي أواخر شهر مايو الماضي أعلن ماكافي عن عملته الافتراضية المسماة "McAfee Redemption Unit" والتي ستتم طباعتها على ورق على عكس جميع العملات الافتراضية الأخرى، ووصف ماكافي هذه العملة بكونها مرتبطة بتقنية البلوكتشين، قابلة للاسترداد، قابلة للتحويل، وقابلة للتحصيل.
وقد يرفع عرض مكافي للرئاسة من قيمة حسابه الشخصي على تويتر، أو على الأقل لن يقلل من قيمته، حيث كشف ماكافي في أبريل الماضي أنه يتقاضى 105.000 دولار لكل تغريدة ينشرها على حسابه للترويج للعملات الافتراضية أو عمليات طرح العملة.
ونشر فريق العمل الخاص بشركة ماكافي أن لا شيء يضاهي قوة تغريدة مكافي في عالم العملات الافتراضية، وفي كثير من الأحيان أدت تغريدة واحدة إلى جمع أكثر من مليون دولار كاستثمارات في عملية طرح عملة، وارتفعت قيمة بعض العملات لأكثر من 100%.
وبدأ مكافي في نشر تغريدات حول العملات الافتراضية من العام الماضي من خلال تغريدة يومية تدعى "عملة اليوم" والتي نتج عنها ارتفاع صغير في قيمة العملات التي تكلم عنها، وعندما تم اختراق حسابه في شهر ديسمبر من العام الماضي للترويج لعملات غير مشهورة، قلل مكافي من عدة التغريدات لتصل إلى واحدة أسبوعيا.