Investing.com - صرح "جوزيف لوبين" المؤسس والمشارك الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي ل "إيثريوم" ومدير شركة "كونسينسيس إنك" بأن الهبوط الأخير الذي شهدته العملات المشفرة لا يعد ضمن القيود التي تمنع المزيد من النمو، وقال أن ارتفاع قيمة العملات خلال السنة الماضية كانت فقاعة مثل الفقاعات الست التي حدثت في السابق, حيث أن كل هذه الفقاعات تبدو مدهشة عن حدوثها، وذلك خلال المقابلة التي أجراها يوم أمس مع وكالة "بلومومبرغ" الاخبارية.
وأضاف "لوبين" أن المؤسسة تهتم ببناء المزيد من البنية التحتية الأساسية، لتصحيح المسارات وتعزيز الامكانات، حيث لفت إلى أنه يتوقع وجود علاقة وثيقة بين ارتفاع الأسعار ونمو البنية التحتية الأساسية في النظام الشامل والنظام الإيكولوجي، مضيفا أنه من المحتمل أن يسير المطورون بخطوات واسعة وأكثر ثباتا من تلك التي كانت عليها قبل حوالي عشرة أشهر.
وأشار "لوبين" أن السبب في التقلبات التي تحدث في أسعار العملات المشفرة يرجع إلى أنواع المتداولين "المستثمرين المضاربين" موضحاً أنها لا تعد مؤشرا لتعزيز البنية التحتية الأساسية.
وأثناء هذه المقابلة التي أجراها مع وكالة الأنباء الأمريكية تم توجيه إليه سؤال حول كيفية تأثير تقلبات الأسعار، فرد مؤكدا أن المسار يبدو صحيحا بشكل كبير.
ومن ناحية أخرى فقد شهد يوم أمس على انخفاض سعر إيثيريوم إلى أدنى مستوىاته منذ تسعة أشهر عند 288 دولار, ففي نوفمبر الماضي كان سعر إيثريوم عند 300 دولار، حيث أنه هذه المرة تعد الأخيرة التي انخفض فيها سعر إيثريوم.
وفي صباح اليوم ازدادت خسائر الإيثريوم بنحو 16%, بعدما كانت بنسبة 35% خلال الأسبوع الماضي, وخلال اللحظة الحالية يتم تداول إيثريوم عند سعر 263 دولار, أي مسجلة انخفاضا بنسبة 7%، وذلك مع قيمة سوقية بأكثر من 26 مليار دولار.