investing.com - إن العملات الرقمية في طريقها لتصبح موردا نقديا سائدا في جميع أنحاء العالم سيستخدمه الجميع يوما ما لإجراء كل معاملاتهم، وبدعم تقنية البلوكتشين المرنة والآمنة، ظهرت تطبيقات خاصة بالعملات الرقمية في كل جوانب الاقتصاد العالمي. لذا إليكم 10 أسباب تدعو إلى التفكير في الانتقال إلى نظم مدفوعات العملات الرقمية في العام الجاري:
أولا انخفاض الرسوم:
تتميز معاملات العملات الرقمية بانخفاض الرسوم بشكل كبير مقارنة بمنصات مدفوعات العملات التقليدية، إذ تصل نسبة مدفوعات العملات الورقية إلى 10% من إجمالي المعاملة. على سبيل المثال في حالة إجراء تحويل 600 مليون دولار عبر خدمات التحويل التقليدية كنظام "سويفت" فإن الرسوم قد تصل إلى 30 مليون دولار، أما في حالة تحويل نفس المبلغ عبر منصات تحويل العملات الرقمية تصل نسبة التحويل إلى 1 دولار فقط.
ثانيا عنصر الخصوصية:
إن العملات الرقمية لا تتطلب من المستخدمين الكشف عن هويتهم، ويمكن تنفيذ المعاملات في إطار من مجهولية الهوية، على عكس ما يحدث في المعاملات المصرفية. ويساعد عنصر مجهولية الهوية على تجنب دفع رسوم غير ضرورية مثل الضرائب التي تفرضها الحكومات. بالإضافة إلى أن الحفاظ على الخصوصية أثناء إجراء المعاملات يكون أمرا حيويا لبعض الأفراد الذي يفضلون إبقاء هويتهم غير معروفة.
ثالثا غياب الحدود الدولية:
تتميز العملات الرقمية بكونها عابرة للحدود، إذ يمكن إجراء المعاملات بشكل فوري من أي مكان في العالم وفي أي وقت. وبالتالي لا تتعرض معاملات العملات الرقمية لرسوم دولية أو قيود على مبالغ التحويلات.
ويساعد غياب الحدود الدولية المسافرين على الحفاظ على أموالهم أثناء التنقل، واستخدامها ببساطة من خلال تطبيق على الهاتف الذكي متصل بشبكة الإنترنت.
رابعا تعزيز التجارة الإلكترونية:
بفضل العملات الرقمية مثل البيتكوين والبيتكوين كاش وغيرهم، أصبح الشراء والبيع عبر شبكة الإنترنت أسهل بكثير، إذ يمكن للتجار الذي يبيعون سلعا عبر منصات "أمازون"، "شوبيفي" و"اتسي" اختيار إتمام عملية البيع بواسطة العملات الرقمية.
خامسا قابلية النقل:
بفضل طبيعتها الرقمية، تعمل منصات تداول العملات الرقمية عبر الهواتف الذكية، الكمبيوتر اللوحي أو أجهزة الكمبيوتر الشخصية مما يجعل من السهل استخدام العملات الرقمية وتداولها في أي وقت وأي مكان. لذا تعتبر العملات الرقمية بديلا أكثر أمانا من النقود.