🤑 الآن بأفضل سعر على الإطلاق. احصل على عرض الجمعة البيضاء هذا بخصم 60% قبل أن ينتهي....احصل على الخصم

التوقعات بأن لا يتم التعديل على القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي البريطاني خلال الربع الأول

تم النشر 28/06/2012, 07:54
لا تزال المملكة المتحدة تعاني من وضع اقتصادي سيئ جدا فقد انكمش الاقتصاد للربع الثاني على التوالي وسط الفوضى العارمة التي نشرتها منطقة اليورو في الأرجاء، و اليوم سوف يرفع النقاب عن القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي خلال الثلاثة أشهر الأولى من العام الجاري و يتوقع أن بان لا يتم إجراء أي تعديل على القراءة لتبقى عند انكماش بنسبة 0.3%.

من المتوقع أن تسجل القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي في المملكة المتحدة خلال الربع الأول انكماشا عند 0.3% مطابقا للتوقعات و الربع الأخير من العام الماضي، و على المستوى السنوي يتوقع أن تسجل مستويات انكماش عند 0.1%.

أن السبب الأساسي الذي أوقع المملكة المتحدة في ركود اقتصادي عميق هو تفاقم أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو التي تعد الشريك الأول لبريطانيا، و التي شلت عصب الحياة ليس في أوروبا فقط بل العالم أجمع.

أن انكماش الاقتصاد البريطاني يعتبر نتيجة حتمية لأكبر تخفيضات في الإنفاق العام منذ الحرب العالمية الثانية و التي أقرتها الحكومة الائتلافية في 2010 بهدف تقليص العجز في الميزانية للمستويات المقبولة ضمن المساعي للحفاظ على التصنيف الائتماني الممتاز وتخفيض نسبة الدين العام الذي بلغ مستويات غير مقبولة.

أن الأوضاع الاقتصادية في بريطانيا سيئة جدا من انكماش القطاع الصناعي و الخدمي خلال الأشهر القليلة الماضية، مع ارتفاع كبير في معدل البطالة لمستويات 8.2% خلال الثلاثة أشهر المنتهية في نيسان، و أما عن معدلات التضخم فقد بدأت الانخفاض لتسجل مستويات 2.8% دون الحد الأعلى المسموح للبنك المركزي البريطاني و هذا بدوره ما سوف يفسح المجال لمزيد من التخفيف الكمي خاصة في ضوء المعطيات الراهنة.

 أن التوقعات بقيام البنك المركزي البريطاني بتوسيع برنامج شراء الأصول خلال قرار الفائدة القادم في 5 من الشهر القادم قوية جدا خاصة  مع تصريحات محافظ البنك البريطاني ميرفن كينغ بأن النظرة المستقبلية للاقتصاد البريطاني قد تدهورت بشكل كبير خلال الأسابيع القليلة الماضية وسط الفوضى العارمة التي نشرتها أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو ، و وقوع الاقتصاد الملكي في ركود اقتصادي للمرة الثانية منذ أن بدأت الأزمة المالية قبل حوالي عامين.

أن الداعم الأساسي لقيام البنك بالتدخل لدعم و تيسير الاقتصاد هو محضر اجتماع البنك البريطاني الأسبوع الماضي الذي أظهر خلافاً بين الاعضاء لينضم محافظ البنك المركزي البريطاني ميرفن كينغ إلى معسكر ديفيد مايلز ليصوتوا مع آدام بوسين لتوسيع البرنامج بقيمة 50 مليار جنيه، و كان فيشر قد دعا أيضا لتوسيع البرنامج ولكن بوتيرة أقل عند 25 مليار جنيه.

عزيزي القارئ، لا بد من الاخد بعين الاعتبار احتمالية التعديل السلبي على قراءات النمو اليوم و هذا ما سوف يزيد من حدة التشاؤم في الأسواق و سيدفع الجنيه للانخفاض للأسفل خاصة أنه سوف يعطي البنك المركزي البريطاني الضوء الأخضر للتدخل و توسيع برنامج شراء الأصول للسيطرة على الأوضاع الاقتصادية المتدهورة.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.