موسكو، 28 أكتوبر/تشرين أول (إفي): يصل الرئيس الإكوادوري رافائيل كوريا اليوم الأربعاء إلى موسكو في زيارة تاريخية كونها الأولى التي يقوم بها رئيس من الإكوادور إلى موسكو منذ بدء العلاقات الدبلوماسية بينهما عام 1945.
وصرحت مصادر من الخارجية الروسية إن زيارة الرئيس الإكوادري تهدف إلى تعزيز العلاقات السياسية والدبلوماسية والتجارية بين البلدين، فضلا عن التوصل لآليات للتعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا والتمويل.
ومن المقرر أن يلتقي كوريا بنظيره الروسي ديمتري ميدفيديف ورئيس وزرائه فلاديمير بوتين، لبحث عدد من القضايا السياسية، فضلا عن الأزمة الاقتصادية الراهنة، والعلاقات بين البلدين بوجه خاص وبين موسكو وأمريكا اللاتينية بشكل عام.
وكانت بعض وسائل الإعلام الروسية قد أشارت إلى إمكانية أن تشهد الزيارة اعتراف رئيس الإكوادور باستقلال جمهوريتي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية عن جورجيا، كما فعل رئيس نيكاراجوا دانييل أورتيجا ونظيره الفنزويلي هوجو شافيز من قبل.
ومن جانبه قال وزير الخارجية الإكوادوري فاندر فالكوني إن أهم الأهداف التي يسعى لتحقيقها رئيس بلاده خلال تلك الزيارة هو التوقيع على اتفاقية شراكة إستراتيجية مع الاتحاد الروسي للتعاون والاستثمار.
وأوضحت المصادر الإكوادورية أن كوريا لن يجري أية مفاوضات عسكرية مع موسكو خلال تلك الزيارة ولكنه سيقوم فقط بتنفيذ عملية شراء مروحيتين من طراز (NI) لنقل القوات العسكرية.
الجدير بالذكر أن الإكوادور هي ثالث شريك اقتصادي لروسيا في أمريكا اللاتينية بعد البرازيل والأرجنيتن، وقد حقق حجم التبادل التجاري بين البلدين أعلى معدلاته العام الماضي حيث بلغ 935.7 مليون دولار. (إفي)