جوما (جمهورية الكونجو الديمقراطية) (رويترز) - استقال وزير الصحة في الكونجو يوم الاثنين بعد أن نزعت عنه مسؤولية إدارة تفشي الإيبولا في البلاد، مما قد يمهد الطريق لبدء استخدام لقاح ثان لاحتواء الوباء المتفشي.
وأشرف الوزير أولي إيلونجا على استجابة البلاد على مدى نحو عام لثاني أخطر تفش للإيبولا في التاريخ. وأسفر المرض عن قتل أكثر من 1700 شخص وأعلنته منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عالمية.
وعين الرئيس فيلكس تشيسكيدي يوم السبت فريقا بقيادة جان جاك مويمبي، مدير معهد الأبحاث الطبية الحيوية لتنسيق استجابة الحكومة بدلا من إيلونجا.
وفي خطاب استقالته، انتقد الوزير قرار بدء استخدام اللقاح الثاني الذي صنعته شركة جونسون أند جونسون وتدعمه منظمة الصحة العالمية. وقال إن اللقاح الثاني لم تثبت فاعليته.
(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي خليفة)