🤑 الآن بأفضل سعر على الإطلاق. احصل على عرض الجمعة البيضاء هذا بخصم 60% قبل أن ينتهي....احصل على الخصم

أنان: إكمال وتفعيل بعثة المراقبين الأولى الاسبوع المقبل

تم النشر 20/04/2012, 14:16

جنيف، 20 أبريل/نيسان (إفي): أعلن أحمد فوزي، المتحدث باسم المبعوث الخاص للامم المتحدة والجامعة العربية لسوريا، كوفي أنان، ان البعثة الاولى المؤلفة من 30 مراقبا دوليا، والمكلفة بالاشراف على وقف اطلاق النار بسوريا، سيتم اكمالها وتفعيلها الاسبوع المقبل.



واشار فوزي الى ان سبعة مراقبين منتشرين بالفعل في سوريا، وان اثنين آخرين سيصلان اليها يوم الاثنين المقبل، بينما سيصل الباقون على مدار الاسبوع.



واكد المتحدث باسم الوسيط الدولي ان الأمم المتحدة تقوم بكل ما في وسعها لتجهيز باقي المراقبين الـ300 ، الذين ينبغي ان تتألف منهم البعثة الثانية كاملة التشكيل، للسفر إلى سوريا بعد يومين او ثلاثة ايام من تصديق مجلس الامن على قرار يتيح نشرهم.



وكان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، قد طالب أمس مجلس الأمن الدولي بالاسراع في اصدار قرار لنشر بعثة المراقبين الثانية، على الرغم من عدم التزام نظام الرئيس بشار الاسد التام بوقف اطلاق النار، الذي دخل حيز النفاذ بسوريا في 12 من أبريل/نيسان الجاري.



وفي هذا السياق قال فوزي ان الوضع على ارض الواقع في سوريا ليس جيدا وان وقف اطلاق النار "هش للغاية"، ولكنه دافع عن نشر المراقبين قائلا "كل يوم يتساقط موتى جدد وتقع حوادث، وينبغي ان نقوم بكل ما في أيدينا لوقف ذلك".



واشار ايضا إلى نظام دمشق تعاون مع فريق أنان "حتى حد معين"، مبينا "لدينا فريقان على الارض، وهما بعثة المراقبين وفريق المفاوضين الذي توصل إلى اتفاق بشأن نشر بعثة المراقبة. خلال المفاوضات كان هناك الشد والجذب المعتاد، ولكننا نعتقد ان السلطات السورية لديها رغبة حقيقية في اتمام الاتفاق".



وكان فوزي قد أكد الخميس ان الأمم المتحدة والحكومة السورية وقعا في دمشق الخميس بنود البروتوكول المتعلقة بصلاحيات الدفعة الاولى من المراقبين الدوليين بسوريا، وبنشر البعثة الثانية كاملة التشكيل، التي يطلق عليه "آلية المراقبة التابعة للامم المتحدة".



وأوضح ان هذا الاتفاق يتيح للمراقبين غير المسلحين حرية التنقل التامة، وزيارة كافة الاماكن التي يرغبون بها، والحديث مع اي شخص، طالما ان ذلك في اطار بعثتهم.



وتشهد سوريا أزمة سياسية منذ أكثر من عام حين بدأت احتجاجات شعبية ضد الرئيس بشار الأسد للمطالبة بإصلاحات سياسية في ظل حراك "الربيع العربي" الذي امتد لدول أخرى بالمنطقة.



وقوبلت هذه الاحتجاجات بقمع من قوات النظام، ما أدى إلى مقتل أكثر من تسعة آلاف شخص، وفقا لأحدث بيانات الأمم المتحدة، بينما يحمل النظام السوري "جماعات إرهابية مسلحة" مسئولية العنف الدموي الذي يجتاح البلاد منذ منتصف مارس/آذار 2011. (إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.