طوكيو، 28 أغسطس/آب (إفي): يتنافس في انتخابات الحزب الحاكم في اليابان غدا الاثنين خمسة مرشحين من أجل تسمية رئيس الوزراء الجديد، الذي سيرث التحدي المتمثل في دفع تكاليف اعادة اعمار ما دمرته الكارثة التي تعرضت لها البلاد في مارس/آذار الماضي.
ويصبح الفائز في انتخابات الحزب الديمقراطي زعيما للتكتل الحاكم، وهو المنصب الذي يشغله حتى الآن رئيس الوزراء ناوتو كان الذي أعلن الجمعة الماضية استقالته التي طال انتظارها بعد أن وجهت إليه انتقادات حادة بسبب طريقة تعامله مع الكارثة النووية التي وقعت عقب الزلزال الذي تبعه موجات مد تسونامي.
ومن بين المتنافسين يبرز نجم وزير الصناعة الحالي، بانري كايدا (62 عاما)، السياسي المخضرم والمرشح المفضل وفقا للمحللين من أجل أن يصبح الرئيس السادس للحكومة خلال السنوات الخمس الماضية.
جدير بالذكر أن اليابان، فقدت هذا العام وصفها كثاني أكبر اقتصاد بالعالم بعد الولايات المتحدة، الموقع الذي شغلته جارتها الصين.
وتعد سبل معالجة الكارثة النووية وأهمية الحفاظ على التحالف مع الولايات المتحدة تقريبا الأرضية المشتركة الوحيدة التي يلتزم بها جميع المرشحين.(إفي)