بروكسل، 30 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): أكد مفوض الشئون الأوروبية والمالية بالاتحاد الأوروبي أولي رين اليوم أن الاتحاد يدخل الآن في "فترة حرجة" تستمر عشرة أيام، يتعين عليه خلالها الانتهاء من إعداد تصوره لحل أزمة الديون السيادية.
ولدى وصوله إلى اجتماع مجلس وزراء المالية بدول الاتحاد، قال رين "ندخل الآن في فترة حرجة تستمر عشرة أيام ينتهي خلالها الاتحاد الأوروبي من وضع تصوره لحل الأزمة" قبل القمة التي سيعقدها الاتحاد التاسع من الشهر المقبل.
وأشار إلى ضرورة أن تواصل الدول العمل على جبهتين لضمان خفض حدة الأزمة المشتعلة، لاستعادة المصداقية من ناحية ولكبح جماح اضطرابات الأسواق، وتعزيز الإدارة الاقتصادية بشكل أكبر انطلاقا من الإصلاح الذي يدخل حيز التنفيذ اعتبارا من منتصف الشهر المقبل، ويتضمن عقوبات على الدول التي يتجاوز عجز موازنتها 3%، والدين 60%.
وفيما يتعلق بخفض حدة وتيرة الأزمة، قال المسئول الأوروبي إن زيادة موارد صندوق النقد الدولي من خلال قروض ثنائية تمت مناقشتها مع المؤسسة المالية، مشيرا إلى أن أوروبا تتفق في هذا الصدد مع الأفكار التي أعربت عنها مديرته العامة كريستين لاجارد.
وعلى صعيد آخر، أوضح أن البنك المركزي الأوروبي "لعب دورا" هاما للغاية في إدارة الأزمة بفضل قواعد تهدئة مخاطر الأزمة التي تتضمنها لوائحه.(إفي)