أعلنت شركة Tullow Oil في 26 مارس آذار الماضي عن اكتشاف النفط في كينيا، ما رفع احتمالية النجاح الجيولوجي في استخراج النفط بكميات وكلفة ذات جدوى تجارية في البلاد من 10-15% إلى ما بين 25 و 30%، ولكن من السابق لأوانه الآن معرفة ما إذا كان النفط سيصبح في النهاية ذا جدوى اقتصادية. وفي المرحلة الحالية يمكن أن يعني اكتشاف النفط أحد أمرين: إما أن تكون كينيا قد أصبحت بلدا نفطيا مثل أوغندا، وإما أن يكون اكتشاف النفط مجرد اكتشاف صغير لا يحمل أي معنى تجاري.
وقد تم اكتشاف المخزون النفطي البالغ عمقه 20 مترا بعد التنقيب لعمق 1040 مترا في كتلة 10BB في شمال غرب كينيا. وتعمل الشركة في هذه الكتلة بشراكة 50/50 مع شركة Africa Oil. وتقول الشركة إنه يبدو أن نوعية النفط جيدة.
ومن شأن اكتشاف النفط تقليل حساسية كينيا لتقلبات الطقس، كما أنه سيعمل على تنويع الاقتصاد الكيني الذي يعتمد حاليا على الزراعة والخدمات، علما بأن مدى التغيير يتوقف على كميات النفط التي سيكون بالإمكان إنتاجها.
وقد قامت غانا في سنة 2011 بإنتاج 66,000 برميل من النفط يوميا، ما يمثل نحو 5% من ناتجها المحلي الإجمالي. وحين يبلغ مستوى إنتاج النفط الغاني ذروته في سنة 2013 ليصل الإنتاج إلى 120,0000 برميل يوميا، سيصبح نصيب النفط من ناتجها المحلي الإجمالي ما لا يقل عن 8%، مع احتمال زيادة هذه النسبة في حال تحقق مشاريع نفطية أخرى قيد التطوير حاليا اعتبارا من سنة 2015.
وثمة شبه بين اكتشاف النفط في كينيا والمشاريع النفطية الغانية، حيث يتوقع بدء الإنتاج، وإن كان بكميات صغيرة، في أواخر سنة 2012 أو أوائل سنة 2013، لتزيد الكمية المنتجة إلى 200 ألف برميل يوميا حتى عام 2016.
وكان العجز الكبير الحالي للناتج المحلي الإجمالي والذي بلغ ما بين 11 و12 في المئة خلال السنة الماضية قد شكل ضغوطا ملحوظة على العملة الكينية – الشلن – باتجاه التخفيض، وعليه، فإن اكتشاف النفط ذي الجدوى الاقتصادية من شأنه التخفيف من هموم البلاد الاقتصادية، ولكن للمدى المتوسط والبعيد فقط. وسيمثل النفط تنويعا للصادرات الكينية التي تشمل حاليا الزراعة والسياحة، كما سيزيد الدخل من التصدير ويدعم تقليص العجز الحالي، ما من شأنه زيادة الشلن الكيني استقرارا.
وستزداد استفادة كينيا من النفط إلى حد أبعد، فيما لو تمكنت تكرير النفط الخام للاستهلاك المحلي، لأنها بذلك تستطيع تقليل كميات النفط التي تستوردها، والتي كانت تبلغ أقل من 20% من مجموع المستوردات وازدادت لتبلغ أكثر من 25% عام 2011. وبذلك ستكون كينيا قد تمكنت من تخفيف الضغط الذي تتعرض له باتجاه توسيع العجز في ميزان مدفوعاتها.
نقودي.كوم/www.nuqudy.com
وقد تم اكتشاف المخزون النفطي البالغ عمقه 20 مترا بعد التنقيب لعمق 1040 مترا في كتلة 10BB في شمال غرب كينيا. وتعمل الشركة في هذه الكتلة بشراكة 50/50 مع شركة Africa Oil. وتقول الشركة إنه يبدو أن نوعية النفط جيدة.
ومن شأن اكتشاف النفط تقليل حساسية كينيا لتقلبات الطقس، كما أنه سيعمل على تنويع الاقتصاد الكيني الذي يعتمد حاليا على الزراعة والخدمات، علما بأن مدى التغيير يتوقف على كميات النفط التي سيكون بالإمكان إنتاجها.
وقد قامت غانا في سنة 2011 بإنتاج 66,000 برميل من النفط يوميا، ما يمثل نحو 5% من ناتجها المحلي الإجمالي. وحين يبلغ مستوى إنتاج النفط الغاني ذروته في سنة 2013 ليصل الإنتاج إلى 120,0000 برميل يوميا، سيصبح نصيب النفط من ناتجها المحلي الإجمالي ما لا يقل عن 8%، مع احتمال زيادة هذه النسبة في حال تحقق مشاريع نفطية أخرى قيد التطوير حاليا اعتبارا من سنة 2015.
وثمة شبه بين اكتشاف النفط في كينيا والمشاريع النفطية الغانية، حيث يتوقع بدء الإنتاج، وإن كان بكميات صغيرة، في أواخر سنة 2012 أو أوائل سنة 2013، لتزيد الكمية المنتجة إلى 200 ألف برميل يوميا حتى عام 2016.
وكان العجز الكبير الحالي للناتج المحلي الإجمالي والذي بلغ ما بين 11 و12 في المئة خلال السنة الماضية قد شكل ضغوطا ملحوظة على العملة الكينية – الشلن – باتجاه التخفيض، وعليه، فإن اكتشاف النفط ذي الجدوى الاقتصادية من شأنه التخفيف من هموم البلاد الاقتصادية، ولكن للمدى المتوسط والبعيد فقط. وسيمثل النفط تنويعا للصادرات الكينية التي تشمل حاليا الزراعة والسياحة، كما سيزيد الدخل من التصدير ويدعم تقليص العجز الحالي، ما من شأنه زيادة الشلن الكيني استقرارا.
وستزداد استفادة كينيا من النفط إلى حد أبعد، فيما لو تمكنت تكرير النفط الخام للاستهلاك المحلي، لأنها بذلك تستطيع تقليل كميات النفط التي تستوردها، والتي كانت تبلغ أقل من 20% من مجموع المستوردات وازدادت لتبلغ أكثر من 25% عام 2011. وبذلك ستكون كينيا قد تمكنت من تخفيف الضغط الذي تتعرض له باتجاه توسيع العجز في ميزان مدفوعاتها.
نقودي.كوم/www.nuqudy.com