🟢 الأسواق ترتفع. كل أعضاء مجتمعنا الذي يزيد عددهم عن 120 ألف عضو يعرفون ما يجب فعله. وأنت أيضًا يمكنك أن تعرف. احصل على 40% خصم

آثار الأزمة الاقتصادية العالمية على البلدان العربية تختلف من بلد لآخر

تم النشر 31/05/2012, 16:07

أكد الخبير الاقتصادي المصري محمد دويدر امس الاثنين بالجزائر العاصمة أن آثار الأزمة الاقتصادية العالمية على البلدان العربية تختلف من بلد لآخر حسب الوضع السائد سابقا في كل بلد ودرجة تكامله الاقتصادي مع مناطق جد متضررة. خلال ندوة نشطها بجامعة الجزائر 3 أوضح الخبير الاقتصادي أنه "إذا كانت أغلبية الدول العربية لم تتأثرا كثيرا بالانعكاسات المالية للأزمة فان أثر هذه الأخيرة على الاقتصاد الحقيقي وعلى العائلات تجلى من خلال التباطؤ المسجل في النمو وتراجع الصادرات وارتفاع نسبة التضخم".

ونفى الأستاذ بجامعة الإسكندرية فكرة أن تكون وراء الثورات الشعبية التي هزت بعض الدول العربية وأدت إلى إسقاط حكومات يد للدول الأجنبية هدفها "تحريك الآلة الحربية وإنعاش اقتصادياتها". وأضاف أن "هذه الثورات تعبر عن يأس ومعاناة حقيقية عاشتها الشعوب العربية لعشريات خلت وقررت بذلك وضع حد لها".

وحسب ذات الخبير فان السياسة التنموية التي انتهجتها الجزائر بعد الاستقلال والتي تقوم على الصناعة التصنيعية والمستلهمة من النموذج السوفيتي "لم تكن ناجعة" لأنها لم تطبق في إطار تنمية شاملة ومتوازنة.

ويرى من جهة أخرى أنه يجدر بالجزائر العكوف من الآن فصاعدا على إعادة بناء العالم الريفي ليس بهدف زيادة الإنتاج الفلاحي فحسب بل بهدف تصنيعه لجعل الفلاحة فرعا صناعيا وتحسين الظروف المعيشية للسكان.

كما اقترح بأن تقوم الجزائر باستغلال احتياطات صرفها في تطوير الفلاحة وتحقيق الأمن الغذائي للوطن. وتأسف يقول أن إجراءات الإصلاح التي اتخذتها الحكومات عبر العالم إلى حد الآن بغرض التصدي للأزمة في هذه الأوقات الحرجة تتوقف على سياسات دعم المؤسسات المالية  مشيرا إلى أنه "لا يمكن اعتبار هذه السياسة بمثابة رد على أزمة نظام".

وحسب السيد دويدر فان السياسة المثلى الواجب إعدادها للتصدي لانعكاسات الأزمة المالية العالمية تتمثل في إعداد نظام اقتصادي واجتماعي يأخذ بعين الاعتبار البعد البيئي من منظور أن "النظام الرأسمالي خلف أخطار كبرى عل البيئة". كما دعا الخبير المصري إلى تحليل الأزمة بدأ بتحليل ظرفي ثم هيكلي قبل المرور إلى تحليل عام من خلال العودة إلى تاريخ الرأسمالية. في ذات الصدد أكد بأن "الفكر الاقتصادي الغربي يمر بأزمة"  مضيفا أن الخبراء الاقتصاديين حاليا بصدد محاولة فهم الأزمة وليس تحليلها. www.nuqudy.com/نقودي.كوم

أحدث التعليقات

جاري تحميل المقال التالي...
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.