(لتصويب منصب سارة بالين).
واشنطن، 3 سبتمبر/أيلول (إفي): كشفت تقارير صحفية أن المرشحة الجمهورية السابقة لمنصب نائب الرئيس الأمريكي، سارة بالين أرادت إخفاء خبر حمل ابنتها المراهقة (17 عاما) وتبني طفلها بعد الولادة.
وقال ليفي جونستون (19 عاما)، والد الطفل في حوار تم نشر جزء منه اليوم في مجلة "فانيتي فير" الأمريكية، تحت عنوان "السيدة بالين وأنا"، إن المرشحة الأمريكية السابقة كانت ترغب في إخفاء خبر حمل انتها القاصر وأصرت كثيرا على إتمام إجراءات تبنيها للمولود بالرغم من رفضه هو وابنتها لهذا الإقتراح.
وبالرغم من إعلان جونستون إنتهاء علاقته بابنة بالين، إلا أن صوره لم تفارق صفحات وسائل الإعلام حيث دخل منذ حينها في حرب إعلامية مع والدة صديقته السابقة التي يقول إنها تغيرت كثيرا بعد انتهاء الإنتخابات الرئاسية.
وخلال الفترة التي عاشها جونستون في بيت المرشحة السابقة رأى أنها حزنت كثيرا بعد الإنتخابات وتوقع عودتها لمنصبها كحاكمة لولاية ألاسكا، إلا أنه فوجىء بتقديمها استقالتها يوم 26 يوليو/تموز الماضي.
ويذكر جونستون في الحوار أن بالين كثيرا ما كانت تقول أنها تريد ترك منصبها كحاكمة مع الاحتفاظ بالمال فقط ولكنها لم تكن تعرف كيف يمكنها فعل هذا.
كما قال أنها أبدت رغبتها في العمل في الكتابة أو في البرامج التلفزيونية حيث يمكن أن تجني ثلاثة أضعاف ما كانت تتقاضاه. (إفي)