Investing.com - تحاول الأسواق تصديق الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والصين، ولكن ولأن الشيطان يكمن في التفاصيل، تنتظر الأسواق عرض تلك التفاصيل.
يمكنك قراءة قصتنا الإخبارية عما توصلت له الحرب التجارية حتى الآن من هنا.
والاتفاق التجاري بمرحلته الأولى يمد الأسواق ببعض الراحة من الحرب التجارية التي امتدت لـ 16 شهر، وضغطت على جميع الاقتصادات العالمية، ومنها ثاني أكبر اقتصاد في العالم: الصين.
كما استمر الضعف في قطاع التصنيع الأمريكي، فخرج بيانات اليوم من الولايات المتحدة على النحو التالي:
- مؤشر مديري المشتريات المركب: الحالي 52.2
- مؤشر مديري المشتريات الخدمي: الحالي 52.2 المتوقع 52.0
- مؤشر مديري المشتريات الصناعي: الحالي 52.5 المتوقع 52.6
وقبل تلك البيانات اليوم شهدنا مؤشر إمباير ستايت للصناعة متراجعًا عن التوقعات عند 3.50، في حين كان المتوقع له 4.00.
رأينا اليوم البيانات تصدر من الصين، ومن الاتحاد الأوروبي، وكانا على طرفي النقيض.
فمن الصين شهدنا تحسنًا في الإنتاج الصناعي، وفي مبيعات التجزئة، مما يبشر بأن الاقتصاد ربما وصل أخيرًا إلى أدنى قاع له، ومن هناك سيبدأ بالارتداد مرة أخرى.
أمّا الاتحاد الأوروبي فجاءت بيانات مخيبة للآمال، فوقفت مؤشرات مديري المشتريات من أوروبا، والتي جاءت أضعف من المتوقع، مع زيادة في تراجع قطاع التصنيع في ألمانيا، وفرنسا، والمملكة المتحدة. بينما كان قطاع الخدمات أقوى قليلًا من المتوقع، بيد أن مؤشر مديري المشتريات المركب لمنطقة اليورو وقف عند 50.6، بما يشير إلى أن الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو ما زال ينمو بأبطأ وتيرة له في 6 سنوات.