برلين، 18 أكتوبر/تشرين أول (إفي): طالبت الجبهة الوطنية الرافضة لانقلاب الحكم في هندوراس بمزيد من الدعم من جانب المنظمات الاجتماعية الأوروبية لتفادي ترسيخ حكومة الأمر الواقع التي أعلنت يوم 28 يونيو/حزيران الماضي في البلد الواقع بأمريكا الوسطى.
وأكد ماريا فرناندو روكا، عضو اللجنة الدولية بالجبهة في مقابلة مع مجلة (تيليبوليس) الألمانية السبت "نحتاج بصورة ملحة تشكيل لجان تضامنية مع هندوراس لممارسة كافة الضغط السياسي الممكن وتفادي الاعتراف بالحكومة الانقلابية".
وأضاف روكا أنه توجد بعض البذور لتلك اللجان في فرنسا، وإسبانيا وألمانيا
وأضاف الناشط "نأمل أن ينضم إلينا المزيد من الأشخاص والمنظمات في وقت وجيز ليعاونونا في كفاحنا من أجل حرية الشعب الهندوري الذي يعتبر في نهاية الأمر كفاحا من أجل حرية الجنس البشري".
ووفقا لبيانات نشرتها صحيفة (برينسا لاتينا) في لقاء آخر، فإن المرشح المستقل لرئاسة هندوراس كارلوس رييس طالب أيضا بتضامن منظمات العمال والمزارعين.
وحذر رييس في حديثه مع صحيفة (جونج فيلت) الاشتراكية الألمانية "نحتاج هذا التضامن لأن هذا الانقلاب يمكن اعتباره مثالا لثورات أخرى في المنطقة".
جدير بالذكر أن هندوراس تشهد أزمة سياسية منذ 28 يونيو/حزيران الماضي، بعدما تم خلع الرئيس المنتخب مانويل ثيلايا وطرده من البلاد إثر انقلاب عسكري، قبل أن يقوم البرلمان بتعيين رئيسه روبرتو ميشيليتي بدلا منه في نفس اليوم على الرغم من عدم اعتراف المجتمع الدولي أو مباركته لتلك الخطوة.(إفي)