-Investing.com ارتفع الدولار مقابل العملات الرئيسية الأخرى يوم الجمعة، بعد نشر مكاسب قوية في الجلستين السابقتين وسط توقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يرفع أسعار الفائدة في وقت سابق مما كان يعتقد سابقا.
ارتفع الدولار يوم الاربعاء بعد أن أشارت رئيسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين أن البنك قد يبدأ في رفع أسعار الفائدة بعد ستة أشهر من انهاء برنامج شراء السندات والذي من المتوقع أن يحدث هذا الخريف.
دفعت التعليقات المستثمرين لزيادة التوقعات حول رفع سعر الفائدة في وقت مارس من العام المقبل.
كما خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي لشراء السندات الشهرية بنسبة 10 مليار دولار إلى 55 مليار دولارا في ختام اجتماع السياسة على مدى يومين ، وقال ان هناك "قوة كامنة في الاقتصاد . على نطاق واسع
ارتفع اليورو/ الدولار بنسبة 0.12٪ ليسجل1.3793 يوم الجمعة، بعد انخفاضه إلى أدنى مستوى له في أسبوعين 1.3748 يوم الخميس.
وتعززت العملة الموحدة بعد أن أظهرت بيانات يوم الجمعة أن فائض الحساب الجاري في المنطقة ارتفع الى مستوى قياسي 25300000000 مليار يورو في يناير كانون الثاني.
وتراجع الدولار أيضا مقابل الين والفرنك السويسري، تراجع الدولار/ الين بنسبة 0.14٪ ليسجل102.24 متراجعا من أعلى مستوى له يوم الاربعاء من 102.67. تراجع الدولار/ الفرنك بنسبة 0.09٪ ليسجل 0.8828.
عاد الحذر إلى الأسواق، بعد المواجهة السياسية بين الغرب وروسيا حول تصاعد ازمة أوكرانيا، بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات أشد على موسكو. وافق الاتحاد الأوروبي أيضا لفرض عقوبات على نطاق أوسع ضد روسيا مما اثار مخاوف حول تأثير ذلك على النمو العالمي.
في مكان آخر، ارتفع الدولار الكندي مقابل الدولار يوم الجمعة بعد صدور بيانات التضخم التي جاءت ا قوى من المتوقع التضخم ومبيعات التجزئة التي خففت الضغوط على بنك كندا لتخفيض أسعار الفائدة.
وأفادت إحصاءات كندا ان أسعار المستهلك ارتفعت بنسبة 0.8٪ في فبراير، بزيادة من 0.3٪ في يناير كانون الثاني. على أساس سنوي على مدى العام، وتباطأ التضخم إلى 1.1٪، من 1.5٪ في يناير كانون الثاني.
وأظهر تقرير آخر بأن مبيعات التجزئة الكندية ارتفعت بنسبة كبيرة، مما كان متوقعا بنسبة 1.3٪ في يناير كانون الثاني.
تراجع الدولار/ الكندي بنسبة 0.18٪ ليغلق عند 1.1220، متراجعا من اعلى مستوى له في أربع سنوات ونصف السنة ليسجل 1.1277 الذي تم تسجيله يوم الخميس.
في الأسبوع المقبل، يترقب المستثمرين البيانات الأمريكية حول قطاع الإسكان، فضلا عن تقارير حول ثقة المستهلك والسلع المعمرة. ستقوم الصين بنشر تقرير حول بيانات عن التصنيع كما ستقوم المملكة المتحدة بنشر تقرير عن مبيعات التجزئة.
قبل الاسبوع المقبل، جمعت Investing.com قائمة من هذه الأحداث الهامة وغيرها من الاحداث التي من المحتمل أن تؤثر على الأسواق.
الاثنين 24 مارس
ستقوم الصين بنشر التقديرات الأولية لمؤشر التصنيع اتش اس بي سي ، وهو مؤشر رئيسي للصحة الاقتصادية.
ستقوم منطقة اليورو بنشر بيانات أولية حول الصناعات التحويلية وقطاع الخدمات النشاط، وهو مؤشر رئيسي للصحة الاقتصادية. كما ستقوم ألمانيا وفرنسا أيضا بنشر التقارير الفردية.
ستقوم الولايات المتحدة بنشر بيانات أولية حول نشاط الصناعات التحويلية.
الثلاثاء 25 مارس
في منطقة اليورو، ستقوم ألمانيا بنشر تقرير حول موشر ايفو لمناخ الاعمال.
ستقوم المملكة المتحدة بنشر بيانات حول التضخم في أسعار المستهلكين، والذي يمثل غالبية التضخم الشامل. كما ستقوم أيضا بنشر بيانات القطاع الخاص حول مبيعات التجزئة.
في وقت لاحق اليوم، ستقوم الولايات المتحدة بنشر تقرير عن التضخم في أسعار المنازل وثقة المستهلكين، فضلا عن بيانات رسمية حول مبيعات المنازل الجديدة.
الأربعاء 26 مارس
في منطقة اليورو، ستقوم ألمانيا بنشر تقرير عن مناخ المستهلك جي إف كي.
ستقوم الولايات المتحدة بنشر بيانات حول طلبيات السلع المعمرة، وهو مؤشر رئيسي للإنتاج.
ستقوم نيوزيلندا بنشر بيانات حول الميزان التجاري، الفرق بين قيمة الواردات والصادرات.
الخميس 27 مارس
ستقوم منطقة اليورو بنشر بيانات على العرض النقدي ام 3.
ستقوم المملكة المتحدة بنشر بيانات رسمية عن مبيعات التجزئة، المقياس الحكومة لإنفاق المستهلكين الذي يمثل غالبية النشاط الاقتصادي العام.
ستقوم الولايات المتحدة بنشر البيانات النهائية على النمو الاقتصادي في الربع الرابع. كما ستقوم ايضا بنشر التقرير الاسبوعي عن مطالبات البطالة الأولية وبيانات القطاع الخاص عن مبيعات المنازل المعلقة.
الجمعة 28 مارس
ستقوم اليابان بنشر سلسلة من البيانات، بما في ذلك تقارير عن إنفاق الأسر، والتضخم ومبيعات التجزئة.
في منطقة اليورو، ستقوم ألمانيا بنشر بيانات أولية عن التضخم في أسعار المستهلكين، في حين ستقوم فرنسا بنشر بيانات عن انفاق المستهلكين.
ستقوم المملكة المتحدة بنشر بيانات عن الحساب الجاري والبيانات النهائية على النمو في الربع الرابع.
ستقوم الولايات المتحدة بمحاصرة الاسبوع بتقرير عن الإنفاق الشخصي وبيانات منقحة حول معنويات المستهلكين.