💎 اعرف أقوى أسهم الشركات ذات السلامة المالية العاليةهيا استعد

صندوق النقد: على لبنان تركيز الدعم على الأكثر احتياجا مع تضاؤل الاحتياطيات

تم النشر 19/10/2020, 14:23
© Reuters. صندوق النقد: على لبنان تركيز الدعم على الأكثر احتياجا مع تضاؤل الاحتياطيات

دبي (رويترز) - قال صندوق النقد الدولي يوم الاثنين إنه ينبغي على لبنان إصلاح نظام الدعم لديه للوصول إلى المواطنين الأكثر احتياجا والاستفادة بشكل أفضل من احتياطياته من العملة الأجنبية التي تتراجع سريعا.

يواجه لبنان، الذي ينوء بعبء ديون ثقيل، أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990. ومع ارتفاع الأسعار، سقط الكثير من اللبنانيين في براثن الفقر وصاروا يعتمدون بصورة متزايدة على الدعم، لكن السيولة تتراجع سريعا لدى الدولة.

وقال جهاد أزعور مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي لرويترز "نشجع لبنان على الاتجاه إلى نظام دعم أكثر تركيزا بما يسمح لهم بالوصول إلى هؤلاء الأكثر تضررا ويسمح لهم أيضا بتحقيق استغلال أفضل لعملاتهم الأجنبية".

كان رئيس الوزراء المكلف حسان دياب قال في وقت سابق من الشهر الجاري إن لبنان أنفق أربعة مليارات دولار منذ بداية 2020 على دعم واردات المواد الغذائية والأدوية والطحين والقمح، وحذر من أن رفع الدعم تماما سيؤدي إلى انفجار اجتماعي.

ويقول مصرف لبنان المركزي إنه لا يستطيع تمويل التجارة إلى ما لا نهاية في ظل تضاؤل الاحتياطيات، لكنه لم يحدد إطارا زمنيا.

وقال مصدر رسمي لرويترز في التاسع من أكتوبر تشرين الأول إنه لا يتبقى لدى لبنان سوى نحو 1.8 مليار دولار متاحة لدعم واردات أساسية، من القمح والوقود والادوية، وقائمة من المواد الغذائية الضرورية، وهو ما قد يبقى لنحو ستة أشهر إذا جرى خفض دعم بعض السلع.

تأتي تصريحات أزعور بعد إخفاق السياسيين اللبنانيين المتشاحنين في الاتفاق بشأن حكومة جديدة. وأُرجأت مشاورات نيابية لاختيار رئيس جديد للوزراء من الأسبوع الماضي إلى الخميس.

ويدعو صندوق النقد االقادة اللبنانيين للتوصل إلى برنامج إصلاح معقول وشامل. وتوقع الأسبوع الماضي انكماش اقتصاد لبنان 25 بالمئة هذا العام، بزيادة 13 نقطة مئوية عما توقعه في أبريل نيسان.

© Reuters. صندوق النقد: على لبنان تركيز الدعم على الأكثر احتياجا مع تضاؤل الاحتياطيات

وقال الصندوق يوم الاثنين إنه يقدر تضخم أسعار المستهلكين هذا العام عند 85.5 بالمئة هذا العام، ارتفاعا من تقدير أبريل نيسان بتضخم 17 بالمئة، في حين اتسع تقديره للعجز المالي لدى الحكومة المركزية إلى 16.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي ارتفاعا من 15.3 بالمئة في أبريل نيسان.

(تغطية صحفية ديفيد باربوشيا - إعداد دعاء محمد للنشرة العربية - تحرير محمود سلامة)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.