Investing.com - يبدأ رئيس الاحتياطي الفيدرالي الآن الإدلاء بشهادته أمام مجلس النواب الأمريكي، بلجنة الخدمات المالية. ويختتم بذلك يومي الشهادة في الكابيتول هيل حول السياسة النقدية للبنك الاحتياطي الفيدرالي.
وحاول باول يوم أمس أن يطمئن الأسواق، وقال إن التضخم ما زال بمستويات غير مثيرة للقلق. وارتفعت الأسهم التكنولوجية بعد خطاب أمس، ليمحو مؤشر ناسداك خسائر تجاوزت 3%.
ولكن مؤشر داو جونز افتتح الجلسة اليوم على انخفاض.
فيما يتراجع سعر الذهب لما دون مستويات 1,800 دولار للأوقية.
ويستمر ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية بما يزيد من مخاوف السوق.
نفط برنت ينطلق صعودًا بأكثر من 2% خلال حديث باول، وعلى الرغم من البيانات المخيبة للآمال من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية.
ويبدو بأن الأسواق لم تقتنع كلية بحديث باول يوم أمس، إذ تستمر حالة الترقب.
باول يؤكد على أن معدل البطالة في الولايات المتحدة قد يصل لـ 10% وليس فقط 6.3%.
وإجابة على سؤال التحفيزات، ومدى أهمية التحفيزات من الكونجرس، يقول باول إن الاقتصاد بحاجة لتدخلات دائمة، ولا يتوجب الانتظار لحين وقوع الأسوأ في سوق العمل.
وعن اقتراب الاقتصاد من التعافي يقول باول إن البنك المركزي مستمر بشراء السندات لحين رؤية التحسن، وينتظر الفيدرالي البيانات الاقتصادية في المستقبل لمعرفة وضع الاقتصاد، ومدى قرب الاقتصاد من تحقيق أهدافه.
وعن تصورات الفيدرالي عن سوق العمل يرى قرب الاقتصاد من التوظيف الكامل.
وعن الدولار الرقمي قال باول إن الدولار الرقمي سيجعل الفيدرالي أكثر انخراطًا مع الأفراد، وقال إن الفيدرالي يعمل الآن على الجوانب الفنية التي تمثل تحديات في الوقت الحالي.
ويرى باول أن أكبر تحدي لعودة العاطلين لسوق العمل هو فيروس كورونا، وما يفرضه من قيود للتباعد، وإبقائه قيود على بعض الأعمال، ولن تعود تلك الأعمال، وسيظل هؤلاء عاطلين ما لم يتم السيطرة على فيروس كورونا.
ويؤكد باول على أن الفيدرالي لن يقدم على أي تشديد للسياسة النقدية إلا في حال رأى تحسن قوي في الأسواق.
هذه أخبار عاجلة، تابع التحديثات