مطالبات البطالة الأولية تنخفض إلى أدنى مستوياتها بعد الجائحة مع ارتفاع فرص التعافي
بقلم جيفري سميث
Investing.com - انخفض عدد الأشخاص الذين قدموا مطالبات أولية للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى له منذ اندلاع الوباء قبل عام، مما يشير إلى تسارع إعادة فتح الاقتصاد الأمريكي.
وصرحت وزارة العمل إنه تم تقديم 712000 مطالبة أولية للبطالة الأسبوع الماضي، بانخفاض عن عدد 754000 مطالبة تم تقديمها في الأسبوع السابق وانخفاضًا أكبر من المتوقع والذي أجمعت التوقعات في وقت مبكر بأن المطالبات ستصل إلى 725000.
كما انخفضت المطالبات المستمرة، والتي تم الإبلاغ عنها مع تأخر لمدة أسبوع عن المطالبات الأولية، بأكثر من المتوقع إلى 4.144 مليون، بانخفاض يقارب 200000 عن الأسبوع السابق.
وبسبب تلك البيانات عجز سعر الذهب عن التشبث بالمكاسب القوية التي حققها في الآونة الأخيرة بفضل استقرار عوائد سندات الخزانة الأمريكية، وتراجع مؤشر الدولار الأمريكي.
ويرى مديرو الأصول الكبار بأن دور الذهب كوسيلة ضد التضخم أصبحت موضع شك في الوقت الحالي.
يقول روس كويستريك، مدير الأصول من بلاك روك، في مقابلة مع بلومبرج إنه يرى بأن الذهب كوسيلة تحوط ضد التضخم "مبالغ فيها."
وتابع: "بينما يعد مخزن منطقي للقيمة على فترة زمنية امتدت لعقود، إلا أنه ليس وسيلة استثمارية مناسبة."
وتابع بأنه ينصح المستثمرين الراغبين بالتحوط بحيازة النقد (الكاش).
ويتابع بأن هذا لا يعني أن الذهب بلا دور، بل يفيد محفظتك.
فيقول: "بينما يرتبط الذهب بعلاقة مع الأسهم والتضخم -وهي إيجابية للغرابة- ما زالت علاقته بالدولار سلبية." "لذا سيظل الذهب تحوط ضد الدولار."
كما يستمر الذهب تحت رحمة عوائد سندات الخزانة، مع زيادة التحفيزات، وتحسن توزيعات اللقاح.
ونرى بأن الذهب منخفض بقوة من أعلى مستوى قياسي سجله في أغسطس الماضي، والآن يقرر المستثمرون ما إذا الذهب سيتحرك للأعلى أم للاتجاه الهابط.
وكان مستوى الدعم الأهم بالنسبة للذهب عند 1,676.6 دولار، ومنه ارتد بقوة. ولكن ما زال مصير الذهب تحت تهديد.
بينما يصرح آخرون من وول ستريت بالتالي: "ولكن الذهب سوف يرتد من التصفية العنيفة التي مر بها. والقيمة العادلة للذهب من وجهة نظر جوندلاش هي 1,761 دولار للأوقية، بما يمنحه مساحة للصعود."
عاجل: أحد كبار المستثمرين، ومعروف بملك السندات، يعلن نهاية هبوط الذهب، إليك ما يتوقعه