Investing.com - أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي على معدل الفائدة مستقرًا ما بين 0.25 و0.00%.
وتتوجه الأنظار في الوقت الحالي لحديث رئيس الاحتياطي الفيدرالي، بانتظار إشارات جديدة حول برامج شراء السندات.
وسجل عائد سندات الخزانة الأمريكية أجل 10 سنوات مستوى 1.68%، وهو أعلى مستوى في 13 شهر. وهذا ما دفع مؤشر الدولار الأمريكي للارتفاع، ولكنه ما زال عاجز عن استعادة مستوى 92.
وتراجع سعر الذهب بسبب قوة السندات ومؤشر الدولار الأمريكي.
ورفع البنك المركزي الأمريكي توقعاته للاقتصاد الأمريكي بقوة، ولكنه أقر بأن معدل الفائدة سيظل منخفضًا قرب الصفر حتى عام 2023.
وأبقى الفيدرالي على برنامج شراء السندات شهريًا بـ 120 مليار دولار. ولكن تغيرت رؤية أعضاء البنك المركزي لمستقبل الاقتصاد.
"بعد اعتدال وتيرة التعافي الاقتصادي تزيد الإشارات على أن النشاط الاقتصادي ارتفع في الآونة الأخيرة، على الرغم من أن القطاعات التي تضررت من الوباء تظل ضعيفة." ويستمر التضخم دون هدف الـ 2%."
ويتوقع الفيدرالي الآن وصول الناتج المحلي الإجمالي لـ 6.5% في 2021، قبل أن يتراجع في الأعوام المقبلة، وفق التوقعات الاقتصادية من أعضاء لجنة السوق المفتوح. ومتوسط التقديرات يدل على تحسن قوي ارتفاعًا من 4.2% التي رآها في ديسمبر الماضي.
والتوقعات الاقتصادية لأعوام 2022 و2023، ارتفعت لـ 3.3% ة2.2%، وكان النطاق السابق للمدى الطويل عند 2.3%.
ويتوقع الأعضاء تراجعًا في معدل البطالة وصولًا لـ 4.5%، من مستوى 6.2%. مقارنة بـ 5% في السابق. ويشهد العامان المقبلان نسب 4.2%، و3.7%، وكانت النسبة في السابق 4%.
وارتفعت توقعات التضخم، فترى اللجنة الآن نسبة تضخم 2.2% هذا العام، وفق مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، ويصل المعدل لـ 2% خلال 2022، ويرتفع للعام التالي له لـ 2.1%، وتأتي هذه التوقعات مرتفعة من 2%.
عاد سعر الذهب للارتفاع بعد بيانات الفيدرالي، بفضل أنباء التضخم المرتفع، وعادة ما يكون الذهب هو ملاذ آمن للتحوط من التضخم الذي يضر بالقدرة الشرائية للعملة، ويرفع من شأن الذهب الذي يعد مخزن للقيمة.
واسترد نفط برنت بعض من خسائره التي سجلها اليوم، بسبب ضعف مؤشر الدولار، وقوة التوقعات بشأن الاقتصاد الأمريكي.
فيما قفز مؤشر داو جونز بأكثر من 200 نقطة، وارتفعت عملة بتكوين بعد معاناتها من الانخفاض منذ يوم الاثنين.